أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن بلاده تعد مع شركائها الأوروبيين الرد الضرورى على نظام دمشق بعد الهجوم الكيميائى (المزعوم). وقال فابيوس – فى الكلمة التى القاها مساء اليوم / الخميس فى ختام أعمال المؤتمر السنوى لسفراء فرنسا والذى استمر لمدة ثلاثة أيام بباريس – إنه وفى مواجهة المجزرة الكيميائية التى ارتكبت فى دمشق من جانب النظام السورى (على حد قوله)، فإن فرنسا "لا يمكن أن تبقى بدون رد فعل مدروس وصارم فى آن واحد". وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن "الرد" على الهجوم الكيميائى "لا غنى عنه"، وسيتم ذلك بالتشاور مع الشركاء الأوروبيين. وتابع " النظام (السورى) يجب أن يفهم أن مثل هذه الجرائم" التى تعد جريمة ضد الإنسانية "لن تبقى بدون عقاب". وأكد وزير الخارجية الفرنسى على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وأن هذا الأمر سيتحقق عبر مساندة المعارضة. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قد أكد فى وقت سابق اليوم أنه لن يتم التوصل إلى حل سياسي في سوريا ما لم يتمكن الإئتلاف السوري المعارض من الظهور كبديل قوي عن النظام. وشدد أولاند – فى تصريحات صحفية عقب مباحثاته مع رئيس الائتلاف الوطنى السوري المعارض أحمد الجربا بباريس – على ضرورة بذل كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.