بثت قناة "الجزيرة" تسجيلا جديدا مصورا للدكتور محمد البلتاجي- القيادى الهارب بجماعة الإخوان المسلمين - ، وقال فيه انه تمت محاصرة رابعة إعلاميا وفض الاعتصام بالقوة ..ورغم ذلك أصبحت رمزا للعالم. وأضاف أنه يرى أن فضل الله عليه كبير بشهادة ابنته وابتلاء أخيه فى قضايا الامة والشرف والمروءة وليس قضايا مخلة بالشرف ونحمد الله سبحانه وتعالى عليه واليأس ليس من شيمة المؤمنين ونصر الله قريب. وقال إن رابعة العدوية حاصروها إعلاميا وفضوها بالقوة لكنها أصبحت رمزا للحرية، مضيفا: "كانوا يقولون عنها إشارة مرور، وأصبحت رابعة رمزًا للصمود، ويصبح 14 أغسطس تاريخًا للصمود". وطالب البلتاجى فى كلمة مسجلة أنصار جماعة الاخوان بالثبات والثقة فى نصر الله "ومازادهم إلا إيمانا وتثبيتا" على الرغم من أن الجميع ضدهم ونثق فى وعد الله وقضيتنا عادلة من أجل الدفاع عن هذا الشعب من اجل ان يعيش حياة كريمة وحق هذا الشعب ان يعلى من إرادته ويختار من يريد وليس فى ذلك ابعاد عائلية او مصالحية. ونعى ابنته أسماء، مشيرًا إلى أن ملايين العالم يصلون عليها ويرفعون صورها ليس فقط في تركيا وإنما في المسجد الأقصى والمدينة المنورة. وقدم البلتاجى الشكر لعدد من النشطاء وهم "تميم البرغوثي وعلاء عبد الفتاح ونادية أبو المجد ومحمد عادل"، مضيفًا: "هؤلاء كتبوا بالحق عن ابنتي، بالذوق العالي والإنسانية الرفيعة". وأضاف أن "فضل الله علينا كريم، واختارنا لهذه المكانة لقضايا الوطن والشرف ونحمد الله على ذلك، وأذكركم وأذكر نفسي أن اليأس ليس من شيم المؤمنين"، داعيًا إلى "عدم الاستسلام لليأس". واستعان "البلتاجي" بالعديد من الآيات القرآنية، داعيًا من خلالها إلى "الثقة في وعد الله"، مضيفًا أنه "من حق الشعب أن يعمل إرادته ويعمل ما يريد دون أي مصالح شخصية، ودون وصاية من الخارج". وبشّر البلتاجى كل المصريين بأن الرئيس المعزول محمد مرسي وكما قال - هذا الرجل الصالح - الذى تم تشويه صورته بكل طريقة وصُنعت الازمات على مدار عام لإفشاله وخرج الجميع يرفع صوره بأنه سيعود من جديد لحكم مصر.