لأول مرة بجامعة جنوب الوادي.. استحداث مشروع الكراسي البحثية

أعلن الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، عن استحداث مشروع "الكراسي البحثية" تحت شعار "البحث العلمي بجامعة جنوب الوادي موجه لخدمة المجتمع" فى إطار خطة التطوير"2023- 2027".

وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادى، بأن كرسي البحث العلمي هو عبارة عن وحدة أكاديمية تنشأ في الجامعة بهدف تهيئة البيئة البحثية للنمو فى مجال علمي متخصص، وذلك من خلال تمويل موجه للمشروع من فرد أوجماعة أو مؤسسة تقدم منحة نقدية أو عينية لتأسيس الكرسي العلمي يحمل اسم الجهة الممولة.

خلال جولة مفاجئة..مدير تعليم قنا يحيل مسئولى مدرسة قفط الفنية بنات للتحقيق
جامعة جنوب الوادي تحافظ على مركزها فى تصنيف ال"كيو اس البريطانى"للمنطقة العربية
وأكد عكاوى، بأن الكرسي البحثى هو مرتبة بحثية تسند للعلماء والباحثين المتميزين والذين يزخر رصيدهم البحثي بمساهمات عالية النوعية والكمية في اختصاص معين، وتهدف كراسي البحث إلى دفع المعرفه في الإختصاصات ذات العلاقة دفعا نوعيا هاما بالإعتماد على مجهودات ومساهمات الحائزين على كراسي البحث بالتعاون مع مجموعات من باحثين ذوي كفاءات عالية.

وتابع رئيس جامعة جنوب الوادى، كما تعمل برامج كراسي البحث على إنشاء ثقافة الإبتكار والإبداع وتطويع البحث العلمي في خدمة التنمية والإقتصاد وتدعيم سبل التعاون بين كفاءات الجامعة من باحثين وإداريين وطلبة ومختلف مؤسسات المجتمع، ويتم ذلك من خلال إعداد لائحة تنظيمية لآلية عمل الكراسي البحثية.

وأضاف عكاوى، بأنه من ضمن القضايا التي سيتم تركيز الكراسي البحثية عليها الأمن الفكري، المياه والتحديات القادمة، الرقمنة بين التطلعات والمحاذير، المثلث الذهبي، الثأر في صعيد مصر الهوية المصرية والحفاظ على التراث.

وأكد رئيس جامعة جنوب الوادى، أهمية هذه الكراسي البحثية في دعم التنمية المستدامة والصناعات المحلية، مشيراً إلى إن الجامعات المرجعية لهذا المشروع هي جامعة واترلو، جامعة كونكورديا، جامعة فيكتوريا، جامعة ساسكتشوان.

و أشار عكاوى، إلى إن كراسي البحث في الجامعة تهدف إلى استقطاب الكفاءات العلمية المتخصصة المتميزة لدعم البرامج البحثية في الجامعة وتنشيطها، مع توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير، بما يدعم التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني، وكذلك ربط الباحثين المتميزين في الجامعة بمراكز البحث في الجامعات العالمية عن طريق البحوث المشتركة في كراسي البحث، فضلاً عن ربط مخرجات البحث العلمي في الجامعة بحاجات المجتمع من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة والجهات الحكومية والأهلية.