«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نبوءة بوتين! .. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
نشر في صدى البلد يوم 17 - 10 - 2023

سلط كِبَار كُتَّاب الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
ففي صحيفة "الجمهورية"، أكد رئيس التحرير عبد الرازق توفيق أن مصر تقف شامخة تواجه التحديات ‬والتهديدات ‬بثقة ‬وندية، ‬لا ‬تركع ‬إلا ‬لله، ‬فكانت ‬وما زالت ‬مصر ‬صاحبة ‬المواقف ‬الشريفة، ‬ولها ‬ثقل ‬ودور ‬ومكانة، ‬وقوة ‬وقدرة، ‬ومهما ‬كانت ‬المؤامرات ‬والمخططات ‬أو ‬محاولات ‬التخويف ‬والابتزاز، ‬كل ‬ذلك ‬لا ‬ينفع ‬ولا ‬يصلح ‬مع ‬وطن ‬كتب ‬له ‬التاريخ ‬المجد ‬والعزة ‬والكرامة.‬
وقال توفيق - في مقاله بعنوان "سر ‬قوة ‬الخطوط ‬الحمراء ‬المصرية"- إنه لم ‬يكن هناك ‬شك يومًا ‬في ‬قوة ‬وقدرة ‬‮«‬مصر ‬ ‬السيسي‮»‬‬ وثوابتها ‬الشريفة، ويشهد شرفاء ‬العالم ‬بقوة ‬وقدرة ‬وشرف ‬الدولة ‬المصرية، ‬يعترفون ‬ويقرون ‬بأن ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬بنى ‬مصر ‬الحديثة، ‬التي ‬لا ‬تخضع، ‬التي ‬تقول ‬وتفعل، ‬ولم ‬تهتز ‬القناعة ‬بأن ‬هذا ‬البطل ‬قادر ‬على ‬حماية ‬مصر ‬وأمنها ‬القومي، ‬وفرض ‬سيادتها ‬ووضعها ‬على ‬طريق ‬القوة ‬والقدرة ‬والردع، ‬فالرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬أدرك ‬مبكرًا ‬متطلبات ‬حماية ‬الدولة ‬المصرية ‬المحاطة ‬بتهديدات ‬ومخاطر ‬من ‬كافة ‬الاتجاهات ‬الاستراتيجية، ‬ومخططات ‬ومؤامرات ‬تستهدف ‬إسقاطها، ‬وأكاذيب ‬وشائعات ‬على ‬مدار ‬الساعة، ‬تسعى ‬لإضعاف ‬الإرادة ‬المصرية ‬وتعطيل ‬مسيرة ‬البناء ‬والتنمية، ‬فقرر ‬أن ‬يبني ‬دولة ‬لا ‬تأبه ‬أو ‬تلتفت ‬ولا ‬تخشى ‬من ‬أي ‬قوة ‬ولا ‬تهزها ‬ريح ‬المؤامرات.‬
وأشار توفيق إلى أنه ‬منذ ‬اندلاع ‬الأحداث ‬والتصعيد ‬بين ‬الجانبين ‬الفلسطيني ‬والإسرائيلي ‬منذ ‬السابع ‬من ‬أكتوبر ‬الجاري، ‬أدركت ‬مصر ‬وقيادتها ‬وشرفاء ‬هذا ‬الوطن، ‬أن ‬الهدف ‬واضح، ‬هو ‬تصفية ‬القضية ‬الفلسطينية ‬وإعادة ‬إحياء ‬مشروع ‬الشيطان ‬لتوطين ‬أهالي ‬غزة ‬في ‬سيناء، ‬الوطن ‬البديل ‬في ‬عقيدة ‬الصهيونية ‬الفاسدة ،‬من ‬هنا ‬تحركت ‬مصر ‬برؤية ‬وإرادة ‬وثقة ‬وقوة ‬وقدرة، ‬ونجحت ‬في ‬فضح ‬المخطط ‬الشيطاني، ‬والتحذير ‬من ‬الإقدام ‬على ‬تنفيذه، ‬لأن ‬الرد ‬سيكون ‬قاسيًا، ‬ولم ‬تأبه ‬بالبوارج ‬وحاملات ‬الطائرات ‬والتهديدات ‬والوعيد، ‬والتحريض ‬لأهالي ‬غزة ‬بالرحيل ‬إلى ‬الحدود ‬المصرية، ‬فقد استعدت ‬مبكرًا، ‬حيث ‬رفضت ‬من ‬قبل ‬مثل ‬هذه ‬المشروعات ‬الشيطانية ‬على ‬حساب ‬أمنها ‬القومي، ‬أو ‬الاقتراب ‬من ‬القضية ‬الفلسطينية ‬بالتصفية ‬والقتل.‬
ولفت توفيق إلى أن مصر نجحت ‬بتحركات ‬شاملة ‬وكافية ‬خاصة ‬الدبلوماسية ‬والإعلامية، ‬في ‬تشكيل ‬رأي ‬عام ‬مصري ‬وعربي ‬وإقليمي ‬ودولي ‬تجسد ‬في ‬أكثر ‬من ‬‮52‬ ‬اتصالًا ‬هاتفيًا ‬من ‬قادة ‬ورؤساء ‬وكبار ‬المسئولين ‬في ‬العالم، ‬إيمانًا ‬منهم ‬بأن ‬مصر ‬هي ‬حجر ‬الزاوية ‬وركيزة ‬المنطقة ‬ومفتاح ‬الحل، ‬وأن ‬القضية ‬الفلسطينية ‬هي ‬قضيتها ‬التاريخية، ‬وما ‬لها ‬من ‬قوة ‬وقدرة ‬شاملة، ‬لم ‬يكتف ‬العالم ‬بالاتصالات ‬الهاتفية، ‬بل ‬جاء ‬إلى ‬مصر ‬يخطب ‬الوصول ‬إلى ‬حل ‬يجده ‬عند ‬مصر، ‬ومن ‬يحملون ‬أفكارًا ‬ومشروعات ‬ورغبات ‬وئدت ‬قبل ‬أن ‬ينطق ‬أصحابها، ‬مصر ‬كانت ‬صريحة ‬شجاعة ‬لا ‬تخشى ‬في ‬الشرف ‬لومة ‬لائم، ‬ولا ‬قوة ‬إلا ‬الحق، ‬والتعامل ‬بالندية، ‬والعين ‬بالعين.‬
وأضح توفيق أن مصر ‬أعادت ‬المخطط ‬إلى ‬المربع ‬صفر، ‬بدأت ‬قوى ‬التهديد ‬والوعيد ‬تتراجع، ‬تتخلى ‬عن ‬مخططاتها، ‬ومشروعاتها ‬الخبيثة، ‬فلم ‬يكن ‬موقف ‬مصر ‬الصارم ‬والحازم ‬بعدم ‬السماح ‬بتصفية ‬القضية ‬الفلسطينية ‬أو ‬الاقتراب ‬أو ‬المساس ‬بأمنها ‬القومي ‬إلا ‬تجسيدًا ‬لشرف ‬وقوة ‬وقدرة ‬وثقة ‬في ‬النفس.‬
ونوَّه عبد الرازق توفيق بأن الرئيس ‬السيسي أكد مرارًا ‬وتكرارًا ‬أن ‬أمن ‬مصر ‬القومي ‬خط ‬أحمر ‬لا ‬تهاون ‬ولا ‬تفريط ‬في ‬حمايته، ‬الرسالة ‬كانت ‬وما زالت ‬واضحة ‬أن ‬كل ‬الاحتمالات ‬جاهزة، ‬تحددها ‬لحظة ‬التفكير ‬في ‬المساس ‬بأمن ‬مصر ‬وأراضيها ‬وسيادتها، ‬امتدادًا ‬لدبلوماسية ‬الخطوط ‬الحمراء ‬المصرية، ‬التي ‬ألجمت ‬وأبطلت ‬مفعول ‬المؤامرات ‬والمخططات ‬وبعثت ‬برسالة ‬حاسمة ‬لكل ‬من ‬يحاول ‬المساس ‬بأمن ‬مصر ‬القومي، ‬فمن ‬ينسى ‬الخط ‬الأحمر ‬‮«‬سرت ‬ ‬الجفرة‮»،‬‬ ومن ‬ينسى ‬سيناء ‬خط ‬أحمر، ‬تلك ‬هي ‬ركائز ‬الجمهورية ‬الجديدة ‬التي ‬أسسها ‬قائد ‬عظيم.‬
وأكد توفيق أن مصر ‬هي ‬دولة ‬الحكمة ‬عن ‬قوة ‬وقدرة، ‬دولة ‬السلام ‬والشرف، ‬تقف ‬على ‬أرض ‬شديدة ‬الصلابة، ‬لذلك ‬جاءت ‬قرارات ‬مجلس ‬الأمن ‬القومي ‬الذي ‬ترأسه ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬واضحة ‬لا ‬لبس ‬فيها، ‬تحمل ‬رسائل ‬حاسمة ‬للجميع، ‬إن ‬الأمن ‬القومي ‬المصري ‬خط ‬أحمر، ‬لا ‬تهاون ‬في ‬حمايته، ‬وهو ‬ما ‬يعني ‬أن ‬المساس ‬بالأمن ‬القومي ‬المصري ‬سيواجه ‬بكل ‬قوة ‬وحسم ‬وردع.‬
وشدد توفيق على أن استقبال ‬الرئيس ‬السيسي ‬لوزير ‬الخارجية ‬الأمريكي ‬أنتوني ‬بلينكين ‬يجسد ‬عظمة ‬القيادة ‬المصرية ‬وشموخها، ‬من ‬خلال ‬رسائل ‬مصرية ‬واضحة ‬وثوابت ‬لم ‬تتزحزح ،‬وإصرار ‬وإرادة ‬أن ‬يكون ‬اللقاء ‬بالصوت ‬والصورة ‬وعلى ‬الهواء ‬مباشرة ‬في ‬سابقة ‬استثنائية، ‬تؤكد ‬مواقف ‬مصر ‬الثابتة ‬والشريفة، ‬بوضوح ‬وصراحة ‬وأمام ‬العالم ،‬وهنا يمكن التوقف ‬عند ‬الحديث ‬والنقاط ‬التي ‬أكد ‬عليها ‬الرئيس ‬السيسي:‬
- ‬الرئيس ‬السيسي ‬أكد ‬رفضه ‬التام ‬المساس ‬بالمدنيين ‬أي ‬مدنيين، ‬ولعل ‬الحضور ‬الرئاسي ‬والحديث ‬بالأرقام ‬والإحصائيات ‬والقراءة ‬الشاملة ‬بالماضي ‬والحاضر ‬تشير ‬إلى ‬أننا ‬أمام ‬حدث ‬استثنائي، ‬واستعرض ‬بالأرقام ‬أعداد ‬من ‬سقطوا ‬من ‬الجانبين ‬ومن ‬أصيبوا ‬وأعداد ‬الأطفال ‬الذين ‬سقطوا ‬من ‬الجانبين ‬وهي ‬أعداد ‬لا ‬تقارن ‬بين ‬الخسائر ‬الفلسطينية ‬والإسرائيلية، ‬وأنه ‬سقط ‬من ‬الجانب ‬الإسرائيلي ‬في ‬الأزمة ‬الحالية ‬‮0051‬ ‬إسرائيلي.‬
-‬رد ‬الفعل ‬الإسرائيلي ‬تجاوز ‬مبدأ ‬حق ‬الدفاع ‬عن ‬النفس ‬وتحول ‬إلى ‬عقاب ‬جماعي ‬لقطاع ‬غزة ‬الذي ‬يقطنه ‬‮‬‮2‬.3 ‬مليون ‬فلسطيني، ‬وهذا ‬التوصيف ‬للتصعيد ‬الإسرائيلي ‬في ‬منتهى ‬الوضوح ‬والشجاعة ‬والقوة ‬والقدرة ‬المصرية.‬
-‬إن ‬ما ‬حدث ‬في ‬السابع ‬من ‬أكتوبر ‬كان ‬كبيرًا ‬وصعبًا، ‬وتدينه ‬مصر، ‬لكن ‬حدث ‬بسبب ‬ونتيجة ‬تراكم ‬الغضب ‬والكراهية ‬على ‬مدى ‬‮04‬ ‬عامًا ‬وغياب ‬أفق ‬لحل ‬القضية ‬الفلسطينية ‬يعطي ‬أملًا ‬للفلسطينيين، ‬تشخيص ‬دقيق ‬لما ‬يحدث ‬من ‬أحداث ‬وتصعيد ‬بين ‬الجانبين.‬
-‬الموجة ‬الحالية ‬التي ‬تشكلت ‬في ‬أعقاب ‬الأزمة ‬الحالية ‬موجة ‬ضخمة، ‬لذلك ‬نحتاج ‬إلى ‬التحرك ‬بقوة ‬وعزم ،‬ومن ‬المهم ‬خفض ‬التوتر ‬وتيسير ‬دخول ‬المساعدات ‬إلى ‬قطاع ‬غزة.‬
-‬رسالة ‬الرئيس ‬السيسي ‬بأنه ‬مواطن ‬مصري ‬نشأ ‬في ‬حي ‬جنبًا ‬إلى ‬جنب ‬مع ‬اليهود ‬في ‬مصر ‬ولم ‬يتعرضوا ‬لأي ‬شكل ‬من ‬أشكال ‬القمع ‬أو ‬الاستهداف ‬ولم ‬يحدث ‬ذلك ‬في ‬المنطقين ‬العربية ‬والإسلامية ‬سواء ‬قديمًا ‬أو ‬حديثًا ‬وأن ‬الاستهداف ‬والقمع ‬حدث ‬ووقع ‬في ‬أوروبا، ‬وهي ‬رسالة ‬واضحة ‬تستند ‬إلى ‬التاريخ ‬والحاضر، ‬وأن ‬أسباب ‬ما ‬يحدث ‬معروفة ‬تمامًا، ‬لقاء ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي ‬قائد ‬الأمة ‬المصرية ‬العظيمة ‬ووزير ‬خارجية ‬الولايات ‬المتحدة ‬الأمريكية ‬أقوى ‬دولة ‬في ‬العالم ‬وما ‬تضمنه ‬من ‬رسائل ‬مصرية ‬وحضور ‬رئاسي ‬وزعامة ‬واثقة ‬يجعل المواطن ‬يفخر ‬ويسعد ‬بقيادة ‬مصرية ‬استثنائية ‬تتعامل ‬بشموخ ‬وندية ‬وتتحدث ‬بشجاعة ‬وحكمة، ‬لذلك ‬فإن ‬نتائج ‬اللقاء، ‬وما ‬أكدت ‬عليه ‬مصر ‬وما ‬أيدته ‬على ‬مدار ‬‮9‬ ‬أيام ‬من ‬مواقف ‬صلبة، ‬جعل ‬الجميع ‬يعود ‬إلى ‬رشده، ‬ويتخلى ‬عن ‬حالة ‬التهور ‬والاندفاع، ‬ويعيد ‬حساباته ‬من ‬جديد، ‬فهناك ‬مارد ‬لن ‬يتنازل ‬عن ‬ثوابته ‬ولن ‬يتخلى ‬عن ‬القضية ‬الفلسطينية ‬ولن ‬يسمح ‬بتصفيتها ‬ولن ‬تستطيع ‬أي ‬قوة ‬الاقتراب ‬من ‬سيناء ‬أو ‬المساس ‬بأمنها ‬القومي.‬
واختتم عبد الرازق توفيق مقاله قائلًا إن مصر نجحت ‬في ‬فرض ‬ثوابتها، ‬ورسم ‬خطوطها ‬الحمراء، ‬وكشفت ‬عن ‬قوة ‬وقدرة ‬هي ‬مصدر ‬أمان ‬واطمئنان ‬المصريين، ‬لذلك ‬اختارت ‬الأقدار ‬قائدًا ‬عظيمًا ‬ليقود ‬الأمة ‬المصرية ‬بحكمة ‬واقتدار ‬وثقة ‬في ‬أدق ‬فترات ‬أمة ‬عظيمة، ‬هي ‬مصر ‬التي ‬تستحق ‬هذا ‬القائد ‬العظيم، ‬الرئيس ‬عبد الفتاح ‬السيسي.‬
نبوءة بوتين!
وفي صحيفة "الأهرام"، قال رئيس مجلس الإدارة عبد المحسن سلامة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستحق كل التحية والتقدير لموقفه الشجاع من الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الفلسطينيين في غزة، وفهمه الواعي للصراع العربي-الإسرائيلي، ودعمه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف سلامة -في مقاله بعنوان "نبوءة بوتين!"- أن الرئيس الروسي شبَّه الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة بحصار ألمانيا النازية لمدينة لينينجراد الروسية في أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأشار سلامة إلى أن حصار مدينة لينينجراد الروسية هو عملية عسكرية فاشلة من قبل قوات المحور بقيادة ألمانيا النازية للسيطرة على تلك المدينة التي تسمى الآن مدينة سان بطرسبرج، واستمر الحصار نحو أكثر من عامين، منذ سبتمبر 1941 إلى 18 يناير 1943، حينما استطاع الروس فتح معبر بري إلى المدينة، ثم إنهاء الحصار تماما في 27 يناير 1944، أي بعد 872 يوما من بدء الحصار، ليكون ذلك نقطة التحول الرئيسية في مسار الحرب، وهزيمة دول المحور، والقضاء على الجيش السادس الألماني، والزحف نحو برلين.
ولفت سلامة إلى أن إسرائيل تلجأ إلى نفس أفكار هتلر في استخدام القوة المفرطة، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، فلا توجد سابقة تاريخية في العالم أن قامت دولة احتلال بحصار الشعب المحتل، وقطع المياه، والكهرباء، والطاقة عنه، ومنع وصول الغذاء إليه، بالإضافة إلى القيام بعمليات التهجير القسري للسكان، وقتل الأطفال، والنساء، والشيوخ بلا هوادة.
وتابع سلامة أنها صفحات نازية سوداء تعيدها إسرائيل مرة أخرى إلى الأذهان بأفعالها الشنيعة في غزة، وقام الرئيس الروسي بوتين بفضحها في موقف واضح، وصريح، محذرا من الهجوم البري، ومخاطره على أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وأعرب عبد المحسن سلامة عن تمنيه أن تتحقق نبوءة بوتين، وأن يتحول حصار غزة كما حدث في حصار لينينجراد إلى بداية النهاية لغطرسة النازية الجديدة في إسرائيل إلى الأبد.
الانتقام والقتل والتدمير
وفي صحيفة "الأخبار"، قال الكاتب محمد بركات إن كل الوقائع الجارية على الأرض في إسرائيل وقطاع غزة خلال الساعات الأخيرة على مرأى ومسمع من العالم كله، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يحكم تصرفات ومواقف المسئولين الإسرائيليين، ابتداءً من نتنياهو رئيس الوزراء وانتهاءً بقادة الجيش مرورًا على كل أعضاء الحكومة المتطرفة قبل وبعد تعديلها، هو الرغبة العارمة والخارجة عن السيطرة في الانتقام والقتل والتدمير.
وأضاف بركات -في مقاله بعنوان "الانتقام والقتل والتدمير"- أنه انتقام من كل الشعب الفلسطيني، وقتل كل مواطن فلسطيني، وتدمير كل مظاهر وأشكال الحياة في قطاع غزة، تحت وقع وتأثير حالة الصدمة والذهول والغضب الهائل، التي ألمت بهم نتيجة «طوفان الأقصى» الذي جرف في طريقه كل دعاوى التفوق والقوة التي كانت تحيط بهم قبل وقوعه.
ونوَّه بركات بأنه في ظل هذه الحالة من الاضطراب والتخبط والخلل، لا توجد بوادر جادة تشير إلى الاستجابة لنداءات وقف العدوان الهمجي واللاإنساني الإسرائيلي، على المواطنين الفلسطينيين في غزة.
ولفت بركات إلى أنه في هذا السياق، يصبح غياب التوقع باستجابة إسرائيلية قريبة للنداءات المتصاعدة بالتهدئة أو وقف عمليات الإبادة الجارية في القطاع، هو الأمر الأكثر احتمالًا والأقرب للحدوث، إذا ظل الموقف الدولي على ما هو عليه الآن، من عجز فاضح عن اتخاذ موقف إيجابي قوي لردعه أو حتى التنديد به وشجبه.
وتابع محمد بركات بركات أنه للأسف، تؤكد الوقائع الجارية على الأرض في إسرائيل وغزة أيضًا، أن الأمل في وقف المذابح الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، هو أمل ضعيف، خاصة بعد أن حصلت إسرائيل على إذن مباشر وواضح من الإدارة الأمريكية منذ اللحظة الأولى لاشتعال الأوضاع بممارسة أقصى درجات الانتقام والعنف ضد الفلسطينيين، تحت حجة وذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، متجاهلة في نفس الوقت عن قصد وعمد حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، بالرغم من أن الشعب الفلسطيني هو الواقع تحت الاحتلال وأن إسرائيل هي المحتل، وأن أبسط حقوق الشعب الواقع تحت الاحتلال، هو المقاومة والسعي لنيل حقوقه المشروعة في التحرر وإقامة دولته المستقلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.