قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، اليوم الأحد، إنه يتحمل مسؤولية ما حدث، وما سيحدث، مؤكدا أن الحكومة وجهازها الأمني فشلا في حماية الإسرائيليين. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال سموتريش: "إننا نمر بفترة صعبة.. والأحداث التي وقعت كانت مرعبة". وأضاف: "علينا أن نعترف بصراحة أننا فشلنا. قيادة البلاد وجهازها الأمني فشلا في حماية مواطنينا. ولم نلتزم بالعهد غير المكتوب بين الدولة ومواطنيها، وهو العهد الأهم. ميثاق مكتوب بالدم، وهي الآن ملطخة بالدم". جيش الاحتلال يزعم استشهاد قيادي كبير في حركة حماس حماس تقصف تل أبيب برشقة صاروخية.. وصافرات الإنذار تدوي بجنوب ووسط إسرائيل وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، إن الوزارات الحكومية فوجئت تمامًا بهجوم حماس ولم تكن مستعدة لمثل هذه الأحداث. وأضاف أنه خلال اليومين الأولين من الهجوم، لم يكن هناك أي رد من مختلف الوزارات الحكومية. وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع. وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً. إجراء عاجل من إسرائيل بعد ارتفاع أعداد أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية إسرائيل : تهجير 600 ألف من سكان قطاع غزة إلى الجنوب وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها. وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.