تنطلق غدا الثلاثاء الفعاليات الثقافية والفنية التى تنظمها سفارة مصر بباريس - ممثلة في المكتب الثقافى المصري بالتعاون مع وفد مصر الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) - وتستمر لمدة أربعة أيام بالعاصمة الفرنسية بمناسبة الذكرى الأولى لثورة 25 يناير . وتبدأ التظاهرة الثقافية غدا بافتتاح معارض للصور الفوتوغرافية التي تؤرخ للثورة المصرية وشعارات الثورة وتقديم عرض لبانوراما التراث تحت عنوان (التاريخ والثورة) وذلك بمقر اليونسكو بباريس .. ويلقى كلمة الافتتاح فيها السفير ناصر كامل سفير مصر بباريس والدكتور محمد الذهبى رئيس وفد مصر الدائم لدى اليونسكو بالإنابة وكذلك إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو . وتعقد في اليوم نفسه بمقر المنظمة الأممية ، مائدة مستديرة بعنوان (استشراف مستقبل ثورة 25 يناير) يشارك فيها نخبة من المفكرين وعلماء السياسة ، كما يفتتح كل من حسام نصار مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بوزارة الثقافة ، والدكتورة أمل الصبان المستشار الثقافى بالسفارة المصرية مساء الثلاثاء باليونسكو أمسية فنية لفرقة (سلام) بقيادة الدكتورة انتصار عبد الفتاح . وتتضمن الاحتفالات الثقافية بمناسبة الثورة أيضا محاضرة بمقر المركز الثقافى المصري بباريس بعنوان (مصر بين التراث والثورة) يوم الأربعاء 25 يناير ..بالإضافة إلى أمسية شعرية للشاعر حسام نصار بعنوان (مصر ..ناسها) . وفى يوم 26 يناير ، تعقد ندوة للمصورين الصحفيين أحمد عبد الفتاح وكريم نبيل حسن بعنوان (شهادات من ميدان التحرير .. تجربة إنسانية وتجربة فنية) . كما ينظم المركز الثقافى المصرى منذ بداية الشهر الجارى عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية المتنوعة من ندوات ولقاءات ومعارض للرسومات تؤرخ للثورة المصرية العظيمة التى أبهرت العالم بأسره . وتتضمن الفعاليات الثقافية معرضا لرسومات الفنان المصرى حسام حسن بعنوان (ميدان التحرير 2011) ويستمر حتى 27 من الشهر نفسه ليلقى الضوء على ما شهده الميدان الذى بات الأشهر فى العالم وفى تاريخ الثورات . وينظم المركز أيضا فى إطار هذه الفعاليات حفلا موسيقيا يحيه المطرب المصرى هشام جاد بالإضافة إلى محاضرة بعنوان (18 يوما غيرت مصر) يتحدث خلالها الكاتب الفرنسى الكبير روبير سوليه عن كتابه الجديد حول الثورة المصرية ، وندوة أخرى بعنوان (مصر ما بين التراث والثورة) يتحدث خلالها الاستاذ الجامعى فتحى صالح .