مقتل 10 وإصابة 32 في سلسلة حوادث أمنية ببغداد وضواحيها

شهدت العاصمة العراقية بغداد وضواحيها، اليوم الجمعة، سلسلة من الاغتيالات والانفجارات بعبوات ناسفة العديد منها بالقرب من مساجد؛ ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 32 آخرين بينهم رجال أمن، بحسب حصيلة أعدتها الأناضول استنادا على مصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر أمني إن "عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مسجد خالد بن الوليد بمنطقة الدورة جنوبي بغداد اثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة؛ ما أسفر عن إصابة إثنين من المصلين تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى بالقرب من مسجد محمود معروف في المنطقة نفسها؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 11 اخرين جميعهم من المصلين".
كما قتل مدنيين اثنين وأصيب سبعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مسجد محمد رسول الله بمنطقة حي الجهاد حنوب غربي بغداد، وفقا لما كشف عنه مصدر أمني.
وفي منطقة عرب جبور جنوبي بغداد، قالت مصادر أمنية إن مدنيين قتلا وأصيب أربعة آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق انفجرت مستهدفة المدنيين في المنطقة.
كما اغتال مسلحون مجهولون صاحب مكتب عقارات وأصابوا نجله في منطقة نفق الشرطة غربي بغداد عندما فتحوا عليهما النار لدى مرورهما من النفق؛ مما أدى - بحسب مصدر أمني- إلى مقتل صاحب العقار على الفور وإصابة نجله بجروح بليغة في مكان الحادث وفرار المسلحين إلى جهة مجهولة.
وفي مدينة الأعظمية شمال بغداد، انفجرت عبوة ناسفة في شارع عمر بن عبد العزيز السكني؛ ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح تم رفعهم جميعا الى المستشفى لتلقي العلاج فيما أصيبت المباني المحيطة بمكان الحادث بأضرار مادية، بحسب مصادر أمنية وطبية.
أما في بلدة الطارمية شمال بغداد، فقد قتل شرطيا وأصيب آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم أثناء مرورها بمنطقة المشاهدة، كما أدى الانفجار الى إعطاب الآلية التي كانت تقلهم، بحسب مصادر أمنية.
يأتي ذلك فيما أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية التابعة لوزارة الدفاع العراقية القبض على قيادي في ما يسمى ب"دولة العراق الاسلامية" التابعة لتنظيم القاعدة، بمنطقة القائم في محافظة الأنبار (غرب العراق)على الحدود مع سوريا.
وقالت القيادة في بيان حصلت الاناضول على نسخة منه أن "عملية القبض على الإرهابي المطلوب تمت لارتكابه العديد من الجرائم" مؤكدا بأنه "تم اعتقاله بعد عبوره الحدود باتجاه العراق بوثائق مزورة".