استطاع الفنان عبدالمنعم إبراهيم من خلال أدوراه التي جسدها في السينما، أن يوقع العديد من الفتيات في حبه، أو الإعجاب به، وتسبب ذلك في غروره في بعض الأحيان وهو ما شعر به الصحفيين الذين كانوا يتعاملوا معه بشكل مستمر، بعدما كان يتلقى الخطابات من معجباته بشكل دائم. ويعد الفنان عبد المنعم إبراهيم واحدًا من أبرز فناني الكوميديا في مصر والوطن العربي. وقد تميز بقدرته على أداء الأدوار الكوميدية والتراجيدية على حد سواء، كما كان صاحب شخصية إنسانية طيبة وقلب كبير.
وكتب عن الفنان الراحل العديد من الكتب ومنهم كتاب "عبد المنعم إبراهيم: بين الكوميديا والتراجيديا" والذي يتناول حياة الفنان عبد المنعم إبراهيم منذ طفولته وحتى وفاته، ويسلط الضوء على موهبته الفنية المتعددة، حيث كان قادرًا على أداء الأدوار الكوميدية والتراجيدية على حد سواء. أما كتاب عبد المنعم إبراهيم: الفنان الشامل فيتناول أعمال الفنان عبد المنعم إبراهيم الفنية، حيث يرصد الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التي شارك فيها، كما يتناول تحليلًا لأدواره الفنية
أغرب طلب للفنان عبد المنعم إبراهيم من الصحافة
وكان ذلك بعدما نجح عبد المنعم إبراهيم في أن يرسخ قدميه بشكل قوي في السينما في دور الصديق الظريف والذي أصبح بالنسبة إليه دورًا تقليديًا في كل القصص السينمائية. وفي أحد المرات تواصل معه أحد الصحفيين، وقال له: "عاوزين نعمل معاك حوار"، فطلب منه عبد المنعم إبراهيم طلبًا غريبًا، وهو ألا يكتب أنه متزوج في الحوار، واندهش الصحفي وسأل عبد المنعم إبراهيم: "لماذا"؟، فكان رد عبد المنعم إبراهيم: "عشان المعجبات ميزعلوش".
كم مرة تزوج عبد المنعم إبراهيم؟
تزوج الفنان عبد المنعم إبراهيم 4 مرات الأولي كانت من ام أبناءه والتي توفيت فى سن صغير نتيجة اصابتها بمرض نادر، ثم تزوج شقيقتها حتي ترعي الأبناء، إلا أن الطلاق حدث بعد 10 أيام فقط من الزواج، بسبب التشابه الشديد بينها وبين زوجته الأولى.
حياة عبد المنعم إبراهيم الفنية
شارك عبد المنعم إبراهيم، المسرحيات التي قدمتها فرقة المسرح الحديث مثل مسمار جحا لأحمد باكثير، وست البنات لأمين يوسف غراب، ليستقيل بعدها من العمل الحكومى ويتفرغ في التمثيل في مسرح الدولة لكنه ترك فرقة المسرح الحديث عام 1955م وانضم إلى فرقه إسماعيل ياسين التي تكونت في نفس الفترة، وفي عام 1956م مثل في مسرحية معركه بورسعيد، ثم مسرحية تحت الرماد، الخطاب المفقود، جمهوريه فرحات، جمعيه قتل الزوجات، ومسرحية الأيدى القذرة لسارتر عام 1959م. واتجه عبد المنعم إبراهيم أيضا في بداياته إلى الإذاعة حيث اشتهر من خلالها، ومن الإذاعة إلى التليفزيون حيث تألق في العديد من المسلسلات التليفزيونية من بينها: «الرقم المجهول الذين يحترقون زينب والعرش أولاد آدم الهروب إلي السجن»، وقد جمع بين اللونين الكوميدي والتراجيدي في أعماله. كما شارك في العديد من المسرحيات من بينها: «خمس نجوم مسمار جحا سكة السلامة حلاق بغداد ست البنات معروف الإسكافي». ومن أشهر أدواره السنيمائية: «سر طاقية الإخفاء طريق الدموع إشاعة حب الثلاثية الوسادة الخالية القصر الملعون - سوق الحريم». وقد حصل علي مكافأة مالية كبيرة وميدالية ذهبية عن دوره في فيلم «طريق الدموع».