أكد برونو جودو، القائم بأعمال الممثل المقيم لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين بصنعاء، حرص المفوضية على دعم الأعمال الإنسانية في اليمن ..لافتا إلى إقرار اليمن للسياسة الوطنية للنزوح الداخلي، وأهميتها في إيجاد الحلول الملائمة لتلك المشكلة. جاء ذلك خلال لقاء المسئول الأممي اليوم الأربعاء بصنعاء مع أحمد الكحلاني رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين باليمن.. حيث تم استعراض أوضاع النازحين وسبل مواصلة الجهود الإنسانية المقدمة لهم في مناطق النزوح المختلفة، وزيادة المنح المقدمة لليمن في مجال الإغاثة الإنسانية. وقال جودو إنه سيقوم خلال الأسبوع القادم بزيارة إلى محافظتي صعدة وعدن، للاطلاع على أوضاع النازحين والاستماع لمشاكلهم وهمومهم ومستوى الخدمات المقدمة لهم، معربا عن شكره للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، لكونها الجهة التي تعمل على تنسيق الجهود بين كافة المنظمات لتسهيل تقديم المساعدات للنازحين بصورة منظمة وسلسة. وتطرق اللقاء إلى إدراج موضوع النازحين في مؤتمر الحوار الوطني، وأهمية هذا الأمر في إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة النزوح الداخلي باليمن. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد كشفت النقاب عن أن العام الماضي شهد أعلى نسبة نزوح للاجئين الأفارقة القادمين من دول القرن الأفريقي صوب اليمن. وقالت المفوضية - في بيان صدر مؤخرا- إنها "رصدت حوالي مائة وسبعة آلاف وخمسمائة لاجئي إلى الأراضي اليمنية بحرا وعلى متن سفن المهربين" مقارنة ب100 ألف لاجئ العام قبل الماضي. وأوضحت المفوضية أن نسب تدفق الهجرة المرتفعة من القرن الأفريقي تؤثر سلبا على اليمن والإقليم.