أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ الوطنى دعمه لكل المحاولات الرامية لإعادة الأمن وتحقيق الاستقرار فى مصر. وأضاف فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " تعقيباً على بيان وزارة الداخلية بشأن تسليح أفرادها لتأمين المنشآت الحكومية والعامة بالذخيرة الحية وردع أى اعتداء عليها بقوله: " أن الأمور تزداد تعقيداً". وأوضح أنه مع فكرة حماية المنشآت العامة والحكومية ولكن ليس بالرصاص فهناك أساليب أخرى ، قائلاً : "أنا ضد اطلاق الرصاص الحى على أى مواطن ". يذكر أنه وزارة الداخلية اصدرت بياناً اليوم جاء فيه : فى ظل استهداف تنظيم الإخوان بعض المنشآت الحكومية والشرطية بالعديد من المحافظات باعتداءات إرهابية، وتصعيد محاولاتهم لاقتحامها وإضرام النيران بها والاستيلاء على ما بداخلها من أسلحة ، والتعدى على القوات المكلفة بتأمينها ، وقطع الطرق بقصد إشاعة حالة من الفوضى بالبلاد. وإنفاذاً لما خوله القانون لرجال الضبط من استخدام الوسائل الكافية لتأمين مقدرات الوطن ودرء الاعتداء على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، فقد أصدرت الوزارة توجيهاتها لكافة القوات باستخدام الذخيرة الحية فى مواجهة أية اعتداءات على المنشآت أو القوات فى إطار ضوابط استخدام حق الدفاع الشرعى وقد تم دعم كافة القوات المكلفة بتأمين وحماية تلك المنشآت بالأسلحة والذخائر اللازمة لردع أى اعتداء قد يستهدفها وأن وزارة الداخلية على ثقةً تامة فى قدرة رجالها على مواجهة تلك الاعتداءات وفرض الاستقرار الأمنى فى كافة ربوع الوطن وتؤكد الوزارة أنها سوف تستمر فى ملاحقة كل من شارك فى أية اعتداءات طالت القوات أو المنشآت حتى ينال عقابه وتحذر وزارة الداخلية كل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن ومقدراته بأنه سيتم مواجهته بكل حزمٍ وحسم وفقاً للقانون.