يعتزم رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا زيارة السعودية والإماراتوقطر في الفترة من 16 إلى 19 يوليو. الهدف من الزيارة بحث أسواق الطاقة وتقديم تقنيات يابانية للانتقال إلى مستوى الانبعاثات الصفرية. وسبيحث كيشيدا أيضا التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والزراعة والغذاء والتعليم والسياحة. السعودية كيشيدا سيزور المملكة في 16 يوليو، حيث سيلتقي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وسيناقش كيشيدا مع المسؤولين السعوديين أوضاع سوق النفط، خاصة في ظل التوترات في أوكرانيا، وسبل تحقيق استقراره. كما سيبحث كيشيدا التعاون في مجال الطاقة الجديدة المعتمد على مصادر طاقة صديقة للبيئة مثل الهيدروجين والأمونيا، مستفيدًا من التقنيات اليابانية. وفي مارس 2023، وافقت شركة ماروبيني اليابانية للتجارة على دراسة إنتاج الهيدروجين النظيف في السعودية مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي. الإمارات كيشيدا سيذهب إلى دولة الإمارات في 17 يوليو، حيث سيلتقى بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وسيبحث كيشيدا مع المسؤولين الإماراتيين تطورات المنطقة، خصوصًا في ضوء اتفاق إبرام علاقات ديپلوماسية بين دولة إسرائيل والإمارات، والذي تدعمه اليابان. كما سيبحث كيشيدا التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والزراعة والغذاء والتعليم والسياحة، مشيدًا بالإنجازات الإماراتية في مجال الفضاء والطاقة النووية. وتعتبر الإمارات هي أول دولة عربية ترسل مسبارًا إلى المريخ، وأول دولة عربية تنضم إلى نادي الدول النووية السلمية. قطر كيشيدا سيختتم جولته بزيارة قطر في 18 و19 يوليو، حيث سيلتقي بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني. كيشيدا سيناقش مع المسؤولين القطريين أوضاع سوق الغاز الطبيعي المسال، حيث تغطي قطر جزءًا من احتياجات اليابان من هذه المصادر. كما سيبحث كيشيدا التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والزراعة والغذاء والتعليم والسياحة، معبرًا عن تقديره لجهود قطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. وتعتبر قطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسعى إلى تنويع اقتصادها بتطوير قطاعات أخرى مثل التكنولوجيا والصحة والتعليم.