الأهلي يقرر تأجيل حسم موقف علي لطفي من عرض زد

قرر مسئولي الأهلي تأجيل موقف علي لطفي من الرحيل إلي زد بنظام الإعارة لحين حسم موثق محمد الشناوي حارس المرمي الذي يرغب في الخروج علي سبيل الإعارة في الدوري السعودي ، وينتظر الشناوي وصول عرض رسمي حتي يتثني الموافقة عليه.
فيما استقر مارسيل كولر المدير الفني علي عدم تجديد إعارة صلاح محسن الي فريق سيراميكا والعودة للفريق لحاجته إلي مهاجم محلي بجانب الأجنبي الذي سيتم التعاقد معه.
وفي اتجاه اخر منح كولر لاعبي فريقه راحة سلبية لمدة يومين بعد الفوز علي الاتحاد السكندري بهدفين والاقتراب لحسم بطولة الدوري حيث يحتاج إلي نقطتين فقط أو تعادل بيراميدز مع سيراميكا في المواجهة التي ستقام اليوم.
ومن المقرر أن يخوض الفريق الأحمر تدريبين فقط غداً الثلاثاء والاربعاء قبل أن يختار السويسري كولر القائمة التي سيدخل بها معسكر مغلق إستعداداً لمواجهة الزمالك، ورفض كولر وضع لاعبيه تحت الضغوط مؤكداً أنهم لعبوا موسما صعباً خاضوا خلاله العديد من المنافسات في 7 بطولات حتي الأن هي لقبي السوبر وكاس مصر القديم والأخر الجديد وبطولة الدوري وكأس العالم للاندية ودوري أبطال أفريقيا.
وكشف كولر أن فريقه قدم أداء جيد في مباراتي الإسماعيلي والإتحاد السكندري نجح في تحقيق النقاط السته التي قربته كثيراً من استعادة لقب الدوري، وقال أنه طالب اللاعبين بين شوطي مباراة الإتحاد السكندري بالتركيز والهدوء، وأنه يلتمس العذر لهم بعدما حقق الفريق موسمًا رائعًا وتعرض لحالة شديدة من الإجهاد.
وأضاف :"الأهلي خاض موسمًا طويلًا، وتحمل الإرهاق الشديد بسبب التنقل بين الملاعب والدول لخوض المباريات المحلية والقارية، ولا شك أن هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى رؤية أسرهم وإلى الراحة"، وأوضح أن الموسم لم ينته بعد، وأنه لأول مرة في تاريخه يحقق هذا الكم من البطولات في موسم واحد.
وشدد أن أغلب التغييرات التي قام بها أمام الإتحاد السكندري كان هدفها منح راحة لبعض اللاعبين والحفاظ عليهم من الإصابات، خاصة أن البديل يؤدي بكفاءة اللاعب الذي يشارك، كما أن الفريق مقبل على مباراة ديربي أمام الزمالك.
وعلي صعيد اخر، رفضت إدارة الأهلي الضغوط التي يمارسها البعض علي طاقم تحكيم مباراة القمة المقرر لها الخميس المقبل بإستاد القاهرة أمام الزمالك، وقالت الإدارة أنه لن تعترض علي إختيار أي طاقم تحكيم سواء محلي أو أجنبي ولكن في الوقت ذاته لن تسكت تجاه الضغوط التي يمارسها البعض نحو توجيه إختيار حكام بعينها وتثق بشكل كبير في التحكيم أي كان شريطة العدالة .