أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مسئوليتها عن حادث الدهس الذي وقع قبل قليل في تل أبيب. وأكدت الحركة في بيان لها أن عملية الدهس في تل أبيب بمثابة رد أولي على عملية جنين. ووفقا لوكالة "خبر" الفلسطينية، وصف الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، عملية تل أبيب ب"البطولية". وقال قاسم في تصريح صحفي، إن العملية البطولية في "تل أبيب"، هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين. وأضاف: "هذا تطبيق لما أكدت عليه المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين، ونشد على أيدي أبطال شعبنا والمقاتلين في جنين". وأصيب 10 إسرائيليين بعملية دهس، ظهر يوم الثلاثاء، شمالي مدينة "تل أبيب" فيما أفادت مصادر عبرية باستشهاد منفذها بعد إطلاق النار عليه. وأفادت القناة السابعة العبرية بإصابة 10 إسرائيليين في عملية الدهس في "تل أبيب" بعضهم في حال الخطر. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن عملية دهس وطعن نفذت شمالي تل أبيب عبر منفذ واحد ولم تشمل إطلاق نار، مؤكدة أنها على خلفية قومية. وأضافت أن أحد المستوطنين أطلق النار على المنفذ في المكان ما أدى إلى استشهاده. وأمس، الاثنين، حملت حركة "حماس"، إسرائيل المسئولية عن تداعيات العملية العسكرية في جنين في الضفة الغربية، مؤكدا أن التصعيد الجاري "لن يحقق أهدافه. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن حكومة الاحتلال وافقت على تمديد عملية جنين بطلب من الجيش والشاباك. وذكرت القناة الإسرائيلية (12) أن قادة الجيش والشاباك أكدوا لنتنياهو ضرورة استمرار زخم عملية جنين مشيرين إلى أن أهداف عملية جنين لم تتحقق بعد. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجواري، إنه "تم اعتقال 120 مشتبها بهم. ويجب اكتشاف 10 بنى تحتية أو أهداف قبل إعلان انتهاء هذه الحملة". وحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية "قُتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب قرابة 100 بينهم 20 في حالة خطيرة، في واحدة من أكبر عمليات الضفة الغربية التي نفذتها إسرائيل منذ 20 عامًا، والتي بدأت بعد الساعة الواحدة من صباح أمس، الاثنين. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم إجلاء 3000 شخص من مخيم جنين للاجئين ليل الاثنين، وكان الجيش الإسرائيلي قد عثر على موقع لتصنيع المتفجرات وبداخله مئات الذخيرة.