عبرت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف الخبيرة التربوية ومدرس أصول التربية بمعد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة عن صدمتها الشديدة من مشهد الأطفال وهم يحملون أكفانهم في اعتصام رابعة العدوية كذلك مشهد الأطفال الذين يرتدون الكفن وأب يحمل ابنه ومكتوبا عليه"مشروع شهيد" جاء ذلك خلال لقائها مع قناة التحرير,مشيرة إلي أن تلك المشاهد جعلتها حزينة جدا,وليس من حق أي أب تقديم طفله الذي لا يدرك أي شئ في الحياة كشهيد,ومثل هذه المشاهد تبث الكراهية لدي الطفل والحقد والعنف الشديد جدا من جانبه تجاه الآخرين خاصة أن هؤلاء لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 12عاما مما يخلق لديهم كما كبيرا من العنف.