أكد المندوب الأوكراني لدى مجلس الأمن سيرجي كيسليتسا، أن تفجير سد نوفا كاخوفكا تسبب في كارثة إنسانية وبيئية جديدة، مضيفًا أن السدود محمية بموجب قانون الحرب واتفاقيات جينيف وتدميرها يعتبر انتهاكًا خطيرًا. وأوضح كيسليتسا في تصريحات أنه يجب ملاحقة القيادة الروسية على جرائمها ضد أوكرانيا، مطالبًا موسكو بسحب كل قواتها من بلاده والتوقف عن الحرب بشكل فوري. ولفت إلى أنه من المستحيل أن يكون تفجير سد نوفا كاخوفكا عن طريق القصف ولكن تم تلغيمه من قبل روسيا، مستطردًا "في الوقت الراهن لا يوجد خطر مباشر على محطة زابوريجيا النووية بعد تفجير السد ولكن الوضع مُعقد". وأشار إلى أنه تم بدء تنظيم عمليات إجلاء للمتضررين من تفجير السد، مؤكدًا أن هذا التدمير قد يفاقم من أزمة المياه في شبه جزيرة القرم وخيرسون. من جانبه، قال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن استهداف أوكرانيا لسد نوفا كاخوفكا جريمة خطيرة، لافتا إلى أنه على الغرب وكييف أن يتحملوا مسؤولية الكارثة الناجمة عن تفجير السد. وأضاف نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن بشأن تفجير سد نوفا كاخوفكا: "سنسمع من الغرب ومن كييف اليوم حملة معلومات مغالطة تتهم روسيا بتفجير السد"، مشيرا إلى أننا نشهد بالفعل حملة تضليل منسقة من الغرب ومن كييف مفادها أن روسيا هي التي فجرت السد. وأوضح مندوب روسيا بمجلس الأمن، أن تفجير سد كاخوفكا هدفه إعادة تموضع الجيش الأوكراني وشن هجمات، موضحا أن قيادة القوات الأوكرانية أعلنت صراحة عن استعدادها لتفجير السد منذ العام الماضي. وشدد نيبينزيا على أن تفجير أوكرانيا لسد كاخوفكا أدى إلى كارثة بيئية، لافتا إلى أن سلطات خيرسون تقوم بإجلاء المواطنين لأن تفجير السد سبب كارثة بيئية.
