قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه في حال دخلت نشوب حرب في الوقت الراهن، فأنه فمن المتوقع أن تواجه الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحديات لم تعرف إسرائيل مثلها منذ 75 عامًا. وأضافت جالانت في كلمة له من داخل قاعدة قيادة الجبهة الداخلية في الرملة ضمن تمرين "القبضة الساحقة" لهيئة الأركان المشتركة: قائلا "هذا يحتم علينا الإعداد المبكر والاستعداد الأمثل". وتابع:" إن عمل الجبهة الداخلية الإسرائيلية على كافة مستوياتها له أهمية كبيرة ودور حاسم. كما هو الحال في أي ساحة ، حتى على الجبهة الداخلية ، نحن ملتزمون بالاستعدادات الشاملة والإعداد المبكر ، لتحقيق الأداء الأمثل في حالات الطوارئ". ووفقا لصحيفة "معاربف" العبرية، فقد أجرى جالانت تقييمًا للوضع في عدة سيناريوهات، مثل الإسناد للجبهة الداخلية في حال استمرار الحرب في عدة ساحات ، واجتماع تدريبي للجنة الاقتصاد الطارئ. ونقل جالانت إلى ضباط قيادة الجبهة الداخلية ورؤساء الدوائر الأمنية في الوزارات الحكومية التأكيد على إدارة الجبهة الداخلية في السيناريو الذي تم اختباره في تمرين هيئة الأركان المشتركة "القبضة الساحقة"، وأكد على أهمية تحضير الجبهة الداخلية للحرب. وشدد "يجب أن نستعد لأشد السيناريوهات التي سنواجه فيها العديد من التحديات ، ونعطي الأولوية للمجالات المطلوبة لتشغيل الاقتصاد الأساسي في حالة الطوارئ بكل مكوناته".