أظهر مقطع فيديو علي وسائل التواصل الاجتماعي اللحظة التي تحول فيها احتجاج الصرب في شمال كوسوفو إلى معركة بين المتظاهرين وقوة كوسوفو التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو". وواجه المتظاهرون جنود القوة الأمنية الدولية في كوسوفو خارج المباني البلدية في بلدة زفيكان، اليوم الاثنين، حيث كان من المقرر أن يتولى عمدة ألباني الأصل منصبه بعد انتخابات قاطعتها الأغلبية الصربية في المدينة. وذكرت وسائل إعلام روسية، أن قوة كوسوفو أثارت الاشتباكات بإطلاق أول قنبلة صوتية، لكن هذا لم يتضح على الفور من الصور. وأضافت أن حوالي 50 محتجًا ذهبوا إلى مستشفى بالقرب من ميتروفيتشا مصابين بجروح، وتم نقل اثنين إلى غرفة الطوارئ. صربيا: رئيس وزراء كوسوفو يريد إشعال الصراع في منطقة البلقان حرب ضد الناتو.. رئيس صربيا يحذر من كارثة بسبب التصعيد في كوسوفو وأعلنت القوة في بيان أن 25 من جنود وقوة كوسوفو التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أصيبوا في الاشتباك. وظلت التوترات عالية في شمال كوسوفو منذ أبريل، عندما قاطعت الأغلبية الصربية في المنطقة الانتخابات التي تدعمها الإدارة الألبانية العرقية في بريشتينا. وتعاملت سلطات كوسوفو مع نتائج الانتخابات، التي شهدت فوز أربعة رؤساء بلديات من أصل ألباني في سباقات غير متنازع عليها، على أنها شرعية، على الرغم من نسبة الإقبال التي تقل عن 4٪.