صحة الشيوخ توصي برفع كفاءة مستشفى "العمار" بالقليوبية

ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب الدكتور على مهران رئيس اللجنة وبحضور النائب الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة ، النائب الدكتور عمرو حجاب وكيل اللجنة ، والدكتور أحمد عبد الماجد أمين سر اللجنة وبحضور ممثلي الحكومة ثلاث مقترحات ، أولا الاقتراح برغبة المقدم من النائب نصيف حفناوي بشأن: "تطوير مستشفى تكامل العمار وتحويلها لمستشفى مركزي (ب) أو مستشفى طوارئ" ، والثاني الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو السعيد فهمي بشأن: "إنشاء مستشفى طوارئ بمدينة المحلة الكبرى" ، والثالث الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد وجيه خالد بشأن: "إنشاء مستشفى تخصصي المسالك البولية بمستشفى لقانة بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة".
وقال النائب نصيف حفناوي مقدم الاقتراح برغبة الأول أنه من الضروري تطوير مستشفى تكامل العمار وتحويلها لمستشفى مركزي ب أو مستشفى طوارئ، حيث ان مركز طوخ بالكامل تعداد سكانه أكثر من مليون نسمة, وينقسم الى منطقتين (منطقة غرب السكة الحديد - بمنطقة شرق السكة الحديد وطريق مصر إسكندرية الزراعي) وأن منطقة غرب السكة الحديد بها العديد من القرى والكتلة السكانية الأكبر بهذه المنطقة (الوحدة المحلية بالعمار اكياد دجوى وبلتان وأجهور الكبرى وترسا) ويقطنها أكثر من 500 ألف نسمة.
وكشف النائب نصيف حفناوي ، أن الوحدة المحلية بالعمار يوجد بها مستشفى تم تطويرها عام 2000 وكانت تعمل منذ أكثر من عامين (جراحة عظام - عناية مركزة متوسطة قسم داخلي للصدر) وتم إيقاف العمل بهم ويوجد بها مركز لغسيل الكلى ويعمل حتى تاريخه ،وقد تم تشغيل العيادات الخارجية بجميع التخصصات وطوارئ.
طالب النائب نصيف حفناوي ،بتطوير مستشفى تكامل العمار الكبرى لتكون مستشفى مركزي ب أو مستشفى طوارئ لكثرة الحوادث على هذه الطرق لوجود كثافة سكانية بتلك المنطقة مع تطوير البنية التحتية بمستشفى العمار واستمرار تقديم الخدمة.
ومن جانبه استعرض الدكتور خالد الخطيب مدير مديرية الشئون الصحية بالقليوبية الوضع الحالي لمستشفى تكامل العمار وموقعها وما تضمه من عدد أسرة وتخصصات عديدة ، كما أوضح نسب التردد على مبنى طبى العمار بكافة الأقسام وأنه قريبا سوف يتم تطوير مدينة طوخ لأنها أدرجت ضمن مبادرة حياة كريمة بالمرحلة الثانية ويكون التطوير وفقاً لمعايير وأكواد منظومة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف الأتربى مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات ، بأنه من الأفضل تأجيل الرد على تلبية هذا الاقتراح لحين مراجعة الخريطة الصحية للمحافظة للوقوف على ما هو مقرر عمله في هذه المنطقة بعينها، وأن الوزارة لا تمانع من تطوير البنية التحتية بمستشفى العمار واستمرار تقديم الخدمة لحين الانتهاء قريباً من أعمال مستشفى طوخ حيث وصلت نسبة التشغيل بها 80%.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة برفع كفاءة مستشفى العمار لحين توفير قطعة أرض من أملاك الدولة تتفق مع اشتراطات التأمين الصحي الشامل من حيث المساحة والسعة السريرية المطلوبة.
كما ناقشت اللجنة الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو فهمي ، والذي أكد أن مدينة المحلة الكبرى مدينة مليونية يتخطى عدد سكانها حاجز المليون ونصف نسمة وبالرغم من ذلك لا يوجد بها مستشفى طوارئ حيث تعد مستشفيات الطوارئ من المستشفيات العامة.
وطالب النائب عمرو السعيد فهمى، بسرعة إنشاء مستشفى للطوارئ بالمحلة الكبرى نظرا لشدة الاحتياج لها.
وقال ممثلو وزارة الصحة والسكان أن مدينة المحلة الكبرى تتمتع بالمنشآت الطبية بها جميع التخصصات، كما انها تتوافر بها الكثير من الكوادر الطبية والأطقم المعاونة، لكن يمكن القول بأن الخريطة الصحية للمحافظة تحتاج إلي إعادة النظر في توزيع الخدمات الصحية طبقاً للكثافة السكانية، وعلى الأخص مدينة المحلة الكبرى..
وأستعرض الدكتور أسامة بلبل مدير مديرية الشئون الصحية بالغربية الوضع الحالي لمستشفى طوارئ المحلة وموقعها وما تضمه من عدد أسرة وتخصصات عديدة واستقبال وعيادات خارجية وغرف عمليات أسرة عناية مركزة وما لديها من قوى بشرية لتقديم الخدمة الصحية، كما أوضح نسب التردد ، موضحا البيان التفصيلي بمستشفيات المحلة الكبرى والخدمات المقدمة بها.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة منح المزيد من الوقت لوزارة الصحة والسكان بدراسة الاقتراح المقدم من النائب عمرو فهمي، والعمل على مراجعة الخريطة الصحية والكثافة السكانية لإعادة توزيع الخدمات الصحية بالمدينة والتعرف على احتياجات المدينة الفعلية من المنشآت الطبية المتخصصة.
كما ناقشت اللجنة أيضا الاقتراح برغبة الثالث والمقدم من النائب محمد وجيه خالد ، والذي قال أن التطوير الذي وجه به رئيس الجمهورية في كافة مناحي الدولة المصرية جعل الأهالي تنتظر المزيد من التطوير، وبناء عليه نسعى لإنشاء مستشفى تخصصي للمسالك البولية بمستشفى لقانه بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة وذلك بالتنسيق مع محافظة البحيرة والجهات المعنية، حيث أن محافظة البحيرة لا يوجد بها مستشفى تخصصي للمسالك البولية.
أفاد ممثلو وزارة الصحة والسكان أن قرية لقانة يوجد بها مركز طب أسرة على مساحة 10000 متر يحتوي على مبنيين كل مبنى يتكون من طابقين يتم استغلالهم بشكل كامل لتقديم الخدمات الطبية والوقائية، وبالتالي المبنيين غير مطابق لإنشاء مستشفى مسالك بولية طبقاً معايير التأمين الصحي الشامل
ومن جهته فقد طالب النائب بإنشاء مركز متخصص لعلاج الأسنان بمركز لقانة كبديل عن إنشاء مركز متخصص للمسالك البولية وقد وافق ممثل الحكومة على هذا الاقتراح.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة ب موافاة وزارة الصحة والسكان واللجنة بما يفيد إدراج مشروع إنشاء مركز متخصص لعلاج الاسنان بمركز طبي قرية لقانة بمركز شبراخيت محافظة البحيرة، بمشروع الخطة الاستثمارية للعام المالي (2023-2024).