حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالقوة. ودعا الاتحاد في بيان أصدره اليوم الاثنين، ونشر عبر الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول عبر "فيس بوك" "جميع المصريين - وبخاصة حكماؤهم-، إلى دعم عودة الشرعية كخطوة أولى، ثم إجراء حوار شامل لخارطة طريق لا تقصي أحدًا". وحذر الاتحاد العالمي من استمرار الغرب في دعم الانقلاب وسلب الشرعية من الإسلاميين المعتدلين، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تقوية مشروع العنف الذي يتبناه المتشددون، وسيؤدى ذلك إلى تدمير المنطقة والحروب الأهلية، ولن تسلم منها المصالح الغربية في الداخل والخارج". وبين في هذا الصدد "أن نجاح الإسلاميين بالانتخابات في ظل الربيع العربي أعاد الكثير من أصحاب الفكر المتشدد إلى القبول بالاعتماد على الصناديق الانتخابية، وأدى ذلك إلى ضعف مشروع العنف والقاعدة". وتابع اتحاد علماء المسلمين في بيانه: "ولو حصل إقصاء الإسلاميين بالانقلاب المدعوم من الغرب أو أتباعه لينقلب الأمر ويزداد العنف والتطرف، فالعنف لا يولد إلا عنفاً، واليائس والمظلوم يفعل كل شئ في سبيل الثأر والانتقام".