مسؤولون بالاحتلال الإسرائيلي والمعارضة يطالبون برد قوي على إطلاق الصواريخ من غزة

دعا مسئولون في أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل والمعارضة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى الرد بحزم على القصف الصاروخي الذي انطلق اليوم الثلاثاء، من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
قال المسؤولون في التحالف، بحسب القناة ال 12 العبرية، إن الوقت قد حان لوقف سياسة الاحتواء. وقال عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود "رمضان انتهى - انتهت الأعذار.. لا يوجد الآن سبب للاحتواء. هذا هو الوقت المناسب لضرب من يؤذوننا".
من جانبه تحدث عضو الكنيست الإسرائيلي ألموغ كوهين ، الذي زار مستوطنة سديروت حيث سقطت الصواريخ من غزة، وقال: "تم تجاوز خط أحمر آخر، بعد أن هاجمونا خلال عيد الفصح، يسمحون لأنفسهم اليوم بإطلاق النار على مدننا وبلداتنا".
وأضاف: "الرد يجب أن يكون قاتلا ومؤلما.. نحن سكان الجنوب مستعدون للبقاء في الملاجئ طالما كان ذلك ضروريا ، وأنا أؤيد الجيش والحكومة للرد بقبضة من حديد"، وفقا للقناة العبرية.
وأوضح عضو الكنيست تسفي سوكوت من حزب "الصهيونية الدينية" أنه يجب تغيير المعادلة مع غزة، ودعا حكومة الاحتلال للرد، وقال إنه ليس الوقت المناسب لتثقيف الفصائل في غزة.
وأضاف: "كما تم كسر المعادلة مع الإضراب عن الطعام اليوم ، يجب كسر المعادلة مع في غزة. هجوم غير متناسب مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه".
من جانبه قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن المعارضة ستدعم الحكومة في أي عمل عسكري يحقق السلام والأمن لسكان الجنوب".
بدوره قال عضو الكنيست ووزير الحرب السابق بيني جانتس : " المنظمات الإرهابية في غزة ستدفع ثمن إطلاق النار باتجاه الجنوب".
كما هاجم رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت حكومة الاحتلال الحالية، وقال: "في يوم واحد في ظل حكومة نتنياهو، أطلق العدو في غزة صواريخ علينا أكثر مما أطلق علينا في عام كامل في ظل الحكومة التي أقودها.. هذا ليس من قبيل الصدفة.. نتنياهو يقود إلى الارتباك والضعف".
وأضاف بينيت: "اعتادت حكومة نتنياهو على الصواريخ من لبنان وسوريا وغزة ، فما عجب أن يواصل العدو إطلاق النار".
وتابع: "على الحكومة أن تعود إلى رشدها اليوم وتقوم بعملها وتعيد الأمن المفقود لمواطني إسرائيل".