بعد عرض مسلسل تحت الوصاية للفنانة المتألقة مني زكي في رمضان 2023، تسلط الإعلام علي هذا النوع من القضايا، وظهرت القصص الحقيقية وراء هذا العمل الدرامي. تعرضت شيرين وهي سيدة وأم لديها بنتين، تزوجت منذ 18 عام من رجل يعمل بجهة حكومية، ثم انفصلوا بالرغم من أن حياتهما كانت تسير بشكل طبيعي وبينهم مودة ورحمة، ولكن حدوث الخلاف والانفصال كان بسبب مشاكل مع أهل زوجها. وقالت شيرين لعدسة "صدي البلد" بعد انفصالها بزوجها كانت المعاملة يشملها التقدير والاحترام، والخوف علي مشاعر البنات واحساسهم بهذا الانفصال وأنها تنازلت عن جميع حقوقها بكامل رضاها لصالح زوجها وبناتها. وأوضحت شيرين أن الخلافات التي أدت إلي الانفصال كانت بسبب أهل طليقها، "عمري ما شوفت منه غير الخير ويستاهل افضل ادعيله العمر كله"، وأن وفاته كانت صدمة كبيرة لها وللبنات، وأن طليقها توفي وهو جالس مع البنات بالمنزل. وأضافت شيرين أن شقيق طليقها هو الذي أخذه عند سقوطه وذهب الي المستشفي وأكمل اجراءات الدفن ودفنه في خلال ساعتين، بدون علمها ووجودها مع بناتها، وسرق موبايل طليقها وأخذ كلمة السر من البنات بغير إرادتهم. وذكرت شيرين أن قبل وفاة طليقها بعدة شهور طلب منها العيش برفقتها هي وبناته داخل مسكن الزوجية المقيمة به هي والبنات، وبالفعل وافقت بسبب عدم مقدرتها بمراعاتهم لظروف والدتها الصحية. وأكملت شيرين أن الخادمة زعمت زواجها من طليقها وانها وصية عن ممتلكاته وثروته وطالبت منها بالخروج من مسكن الزوجية، رغم حصول شيرين بالفعل علي الحكم بالوصاية علي بناتها وميراثهم من والدهم. وأكدت شيرين علي أن الخادمة تكذب لأنها زعمت بالزواج من طليقها قبل وفاته بثلاث شهور، بالرغم من أنه كان يقيم مع بناته وطليقته طوال هذه الفترة، وأن شيرين شككت في عقد الزواج وأقامت دعوي قضائية لحفظ حقوق بناتها وحقها في الوصاية علي ميراثهم.