وصف ياسر سيد، أحمد أحد المدعين بالحق المدني، في القضايا التى يحاكم فيها الرئيس السابق ونجلاه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه ورجل الأعمال حسين سالم في قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام واستغلال النفوذ وتصدير الغاز لإسرائيل مرافعة فريد الديب اليوم، بأنه حاول أن يجعل من حسين سالم "رأفت الهجان". وأضاف، أنه حاول أن يجعل من سالم عميل مصر، ورجل المخابرات المصرية الأول ضد إسرائيل بتنسيق من المخابرات المصرية وأن مبارك هو الرجل "الحمل" الذي عدل في أسعار الغاز من أجل مصلحة مصر، ناسيًا أنه على الرغم من رفع السعر إلا أن هذا التعديل أقل من الأسعار العالمية المتدنية، وأن التعديل فى سعر الغاز ليس تكرمًا من مبارك وإنما فعل ذلك بعد صدور حكم من مجلس الدولة أجبره على التعديل. وأشار إلى أن الديب فى مرافعته حاول أن يبدو وكأنه أنعم علي المحكمة اليوم بعدم المطالبة بإخلاء سبيل علاء، مضيفًا أن المدعين بالحق المدني غاضبون من إنهاء الديب مرافعته في جميع الجلسات التى ترافع بها بعد ساعة او ساعة ونصف في أطول الجلسات، واصفًا ذلك بأن الديب يقوم بتقديم محاضرات إلى المحكمة والمدعين بالحق المدني، ومشيرًا إلى أن هذا يعد تعطيلاً في الفصل في الدعوي وكان من الممكن إنهاء مرافعة في جلستين فقط.