علقت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، على تعامل الدولة المصرية مع ملف استعادة الجالية المصرية من السودان، مؤكدة أن عنوان «القوة والحكمة» يلخص ملفا كبيرا في تعامل القيادة المصرية بكل أنواع المخاطر التي تواجه المصريين في الخارج. وتابعت البرديني، خلال حديثها مع الإعلامية أمل صالح ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: أما الشأن الداخلي فهو أمر آخر، فالداخل لا نحتاج الحديث عن الحماية التي تجرى بكل الملفات، أما بالخارج فكل ملف له طبيعة وخصوصية، فالملف الليبي مختلف عن السوداني عن الصيني وقت أزمة كورونا، وفي كل مرة تثبت الدولة المصرية أنها لديها القدرة ممثلة في القوة والحكمة في إدارة الموقف والتعامل في طبيعة المشهد بما يلبي مفهوم الحماية الشامل. وأضافت أن المصريين العائدين من السودان كانت على وجهوههم ابتسامة وارتياح على الرغم من أنهم قادمين من مكان حرب، ولكنهم كانو يشعرون بحالة من الارتياح والأمان. ووجهت التحية للقنوات التي قدمت تغطية لعودة المصريين من السودان، قائلة: «أوجه التحية لقناة إكسترا نيوز وقناة القاهرة الإخبارية ونستطيع القول أنه أصبح لدينا إعلام مصري ولا نحتاج الالتفات لغيره، فنتابع اليوم ما يحدث في السودان بموضوعية ورؤية ثاقبة بها بعد أمني ووطني وقومي خصوصت وأن السودان دولة أكثر من شقيقة». وأكدت أن التغطية الإعلامية لهذا الملف نرفع لها القبعة، والإعلام المصري كله يرجع لقناتي «إكسترا نيوز» وقناة «القاهرة الإخبارية» لأخذ الضوابط ومراجعة المعلومات ومدى صحتها، شارحة أن العائدين من السودان ليسو مصريون فقط، بل تم فتح المعبر وكل من رغب بالعودة لمصر عاد لها، والدولة بذلت جهود خلال الساعات الأخيرة في حث المصريين بالسودان للتحرك من السودان لعدم استقرار الأوضاع الأمنية بالسودان. وتابعت: «الحمد لله على نعمة الأمن الذي يتحقق على أرض مصر»، موضحة أن باب معبر أرقين مفتوح أمام كافة الجنسيات، ومصر تعتبر الدولة الأولى والوحيدة التي فتحت أبوابها لكل القادمين من السودان على اختلاف جنسياتهم، والجميع يتلقى نفس الرعاية ونفس الخدمة.