حدث هو الأبرز والأهم فى شهر رمضان الكريم، لطالما عهدنا وجود الدورات الرمضانية للرجال فى كل أحيائنا البسيطة لكننا هذا العام نقف أمام تحقيق حلم جديد وخطوة لم تحدث من قبل وهي وجود دورة رمضانية نسائية في منطقة شعبية وحضور جماهيري لافت. وتوجد الكثيرات من لاعبات كرة القدم المحترفات فى الأندية المختلفة، ولكن لم نجد لاعبات فى الشوارع البسيطة وفى الدورات الرمضانية حتى كسرت لاعبات قرية ميت الخولى بمنية النصر بمحافظة الدقهلية تلك العادات وتمردن عليها وأقمن دورة رمضانية نسائية ناجحة حظيت بإعجاب وفخر نساء ورجال مصر . الدورة فتحت الباب لدخول الفتيات لكرة القدم وأعربت الحقوقية نهاد أبو القمصان عن سعادتها بهذه الدورة الرمضانية النسائية التى فتحت الباب لدخول الفتيات لهذه اللعبة التي ظلت لسنوات طويلة حكرًا على الرجال. وعلقت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، على منشور على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يرصد الحدث بالصور قائلة" ايه الحلاوة دى،برافو". أمنيات بوجود بطولات للاعبات كرة القدم في مصر قالت الدكتورة رانيا يحيى، عضوة المجلس القومي للمرأة إنها تشجع الرياضة وأن الناس زمان كانت تلعب في الشوارع وهناك دور كبير لمراكز الشباب والرياضة في إخراج النجوم. وأضافت رانيا يحيى أنها تشجع كرة القدم النسائية وأن بنتها تلعب كرة القدم وتتمنى أن تصبح أكثر انتشارا في كل الأندية ومراكز الشباب مساواة بالرجال. وتمنت أن يكون هناك بطولات مثل بطولة الدوري والكاس للنساء لأنها رياضة لا تقتصر على الرجال فقط ، وأعربت عن سعادتها بتنظيم دورة رمضانية لكرة القدم النسائية في الأماكن الشعبية والساحات وتنتشر بين النساء . وأكدت على ضرورة تشجيع أولادنا على هذه الرياضة، ونغير الموروث الثقافي والتفكير الراسخ أن كرة القدم للرجال فقط.