قال محمد عادل عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل إنه بدأ التجهيز للدخول لمراقبة أعصام رابعة العدوية منذ يومين حيث بدأ التجهيز بين 6 مراكز حقوقية للعمل علي تنفيذ الجوله الميدانية داخل الاعتصام للوقوف علي حقيقة أكثر من شئ أولهم كان مجزرتا الحرس الجمهوري والمنصة والتجهيزات الطبيه، وعمليات التعذيب التي تمت في رابعه التي قاال الإخوان إنهم كانوا يواجهون عدداً من البلطجية واللصوص في الاعتصام. وأضاف عادل عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" أنه بعد الحديث مع مديري في المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية فجرا قررت الذهاب مع الوفد وبدأنا ظهرا تجهيز نفسنا والأدوات اللي محتاجينها من كاميرات وأجهزه وأوراق لتسجيل الشهادات حول كافة الوقائع. وبدأنا نتحرك تقريبا عند الساعة 3 عصرا. وأشار عادل الى أن كان الوفد مكوناً من 22 فرداً، اتقسمنا مجموعات عمل جزأ منها للحديث مع الناس في الخيام والآخر لدخول المستشفي الميداني والمنصة والمباني والمسجد والجزء الثالث تكون مع السيدات المختصة بالحديث مع سيدات الأعتصام في خيم وأماكن تواجدهم. وتابع قائلا: دخلنا الاعتصام ووضعنا "بادج" واضحاً علي صدورنا أننا مراقبون حقوقيون وبدأنا في تقسيم أنفسنا، بعد حضور "وائل الزغبي" المسئول عن الوفد وفتح أي مكان لنا وإزالة أي عقبات أمامنا ، وأثناء وقوفنا حضر الينا بعض الاشخاص وأكدوا علي ضرورة نقل مايروه لافتا الى أنهم كانو سعداء من حضورنا كان منهم واحد ومعاه بنته وواخدها في إيده وبدأنا نتحرك. وأستطرد عادل قائلا: بعد دخولنا ب20 متراً استوقفنا أحد الأشخاص لا يضع أي بادج في الإعتصام وبدأ في رفض تحركنا داخل الإعتصام بحجة إننا لا نحمل أي تصريح أو إنه لا يوجد أي تعليمات من "المنصة" بوجودنا أو السماح لنا بالعمل داخل الإعتصام وبدأ مستفزا للغاية لدرجة إن "وائل الزغبي" تحدث معه بشدة وقاله أنا وائل الزغبي إنته إللي مين. وتابع طلبت الدكتورة مني أحدى المشاركات فى الوفد الحقوقى بأن نكون كتله واحده لظهور بعض المضايقات فتحركنا مجددا لنجد خيمة مغلقة بشكل كامل ... طلبنا دخولها .. فأخبرونا بأن داخلها سيدات فطلبنا من السيدات أن تدخل فإذا بأحد الأشخاص يأتي من بعيد ليمنعنا بحجة أيضا إننا ليس مسموح لنا من قبل المنصة بفعل أي شيئ فتحركنا للداخل ولكن تشاء الأقدار أن ننفصل عن بعضنا. واضاف عادل تحركت مع فتاتين من الوفد ومعانا 4 شباب بإتجاه المنصة بحثا عن باقي الزملاء لكننا لم نعثر عليهم، فالبنات قررن أن يدخلن خيم السيدات وذهب معهن أحد الزملاء فيما نحن تحركنا بإتجاه مبني المسجد فتحرك معانا أحد الأطباء ولكنه كان يسير علي عكازين أرشدني إلي مقر اللجنة الإعلامية "قاعة الإجتماعيات 2′′ وهناك تعرف علي "عمار جمعة" وقالي لي "انا مطلوب مني إني أغطي تحرككم تعال معي وبدأنا في الدخول بمساعدة مجموعه ثانية إلي داخل مقر اللجنة الإعلامية، فإذا بعبد الرحمن عز يخرج قبل دخولنا من الباب ليستوقفني انا والزميل مختار محمد من مركز هشام مبارك للقانون، قائلا : بقي أنا أمنجي رديت عليه ليس هذا موضوعي اليوم أنا هنا في إطار عمل حقوقي ولا أتعامل معك، دخلني الشباب لداخل القاعة لأجد (دكتور مجدي قرقر) من حزب العمل ولي معه علاقة قديمة من أيام العمل مع كفاية، سلمت عليه، ثم وجدت بجواره سيد بسيوني وأحمد سبيع المتحدثان بإسم الحرية والعدالة والإخوان، ومعهم هاني صلاح – المتحدث باسم الإخوان ومذيع مصر 25. ومع ذلك استمر المغير وعبد الرحمن عز وانضم إليهم 3 آخرون في التحريض ضد بزعم إني قلت صباحا علي الجزيرة مباشر مصر في حواري معها كذبا إني مع قتل الموجودين في رابعه وإنهم إرهابيون، وهو الذي لم يحدث بالأساس ودافعت عن موقفي ضد فض الإعتصامات بالقوة لأننا لانثق بالداخلية. وأشار عادل الى أن التحريض علينا أستمر بوجود هاني صلاح وأحمد سبيع ودكتور مجدي قرقر وأخرين وإنضم لهم "سيدتان" واحده منهم قالت لي إني خائن، وتبعهما عبد الرحمن عز قائلا : أنت بتحرض علي مدونتك علي قتلنا وبتأييد مجزرة الحرس الجمهوري والمنصة - للصدفة أخر بوست علي مدونتي من يوم 26 يوليو وصايا 30 يونيو (لا تقتل أبدا) فقلت له أنت كاذب وانا هنا في مهمه حقوقية ورفعت الكارنيه الخاص بالمنظمة التي أعمل بها، ومن ثم طالبت أحمد سبيع وهاني صلاح أن يتدخلوا، ولكنهم وقفوا عاجزين علي إيقاف الهجمة ضدنا، رغم إن بعض شباب الإخوان وشباب رصد بدأوا يرفضوا مايفعله عبد الرحمن عز، وهنا قلت لأحمد سبيع وهاني صلاح أننا مش هنقدر نشتغل بالشكل ده وقلت له إحنا هنخرج، قال لأ ومش هينفع لك مع الضغط طلبنا إننا نخرج. وقال:خرج ورانا عبد الرحمن عز وأحمد المغيير وشخص ثالث كان لابس تيشرت رصاصي وحاطط علي صدره بادج اللجنة الإعلامية، قائلا إحنا هنخرجك بره بمزاجنا مش بمزاجك، جه عبد الرحمن عز مرة أخري بيحاول يجر شكل مجددا وكنت عامل مصمماً علي عدم الرد عليه، وإستمر في إنه يمسكني من إيدي ويشد معايا قلت له لا أتكلم معك، قالي حرفيا : إنته هنا في الإعتصام هتتكلم غصب عنك، بدأت أخرج فعليا إلي أمام المنصة لأجد أحد الإخوان الكبار من بلدتي في المنصورة فسلمت عليه وبدأت أتصل بإسماعيل الإسكندراني لأحكى له ماحصل معى بالظبط، فحاول أحد الشباب خطف الكاميرا الخاصة بي وردد لازم نشوف عليها إيه، فنهرته هو ومن معه وقلت له ناديلي أحمد سبيع من جوه بلا قرف، ساعتها كش وأتهد وأستمرت المشادات الى أن وصل إسماعيل الإسكندراني ومعه أحد المرافقين لدكتور "وائل الزغبي" الذى حاول أن ينفض عننا عبد الرحمن عز ولكن بدون فائده بل إتهموه إنه مدسوس عالإعتصام الى أن جاء دكتور وائل الزغبي وأخدنا دخلنا مع بقية الوفد إلي داخل المستشفي الميداني. داخل المستشفي استمر الإشتباك ليس بيني فقط بل إشتبكوا مع المحامي محمد عادل سليمان بالمركز المصري للحقوق الإقتصادية ومع الزميل كريم، لحظتها بدأ الدكتور هشام إبراهيم مدير المستشفى الميداني بمحاولة فض الإشتباك ولكن بدون فائدة وبدأ فى تعلية صوته الى أن حضر هاني صلاح الدين" في محاولة إخراج عبد الرحمن عز والمغيير من المكان ولكن بدون فائده، وساعتها دكتور مني أعلنت أن الوفد مش هيقدر يكمل وقالت إننا هنبدأ نخرج من الإعتصام كليا وإنها ما قدرتش تاخد شاهدات من الأطباء بالمستشفي الميداني حول مجزرة المنصة، والزميل إسلام لطفي شد مع الدكتور هشام بسبب إللي حصل معانا، وحاول الأستاذ وائل الزغبي إستيعاب الموقف بدون جدوي. فحضر أحد شباب الإخوان -ولم أتذكر أسمه وأخدني علي جنب وحاول تهدئتي بسبب الوضع إللي حاصل وباس راسي، لكننا كنا قررنا الرحيل، بدأنا نخرج من الإعتصام وخرجنا في الإتجاه لنقطة الإلقتاء "طيبة مول" وإنتظرنا قليلا داخل الإعتصام في إنتظار البنات إللي معانا إللي كانوا في خيم السيدات. واحنا خارجين بعض الشباب إللي من الاخوان وعارفني جاءوا إلي وسلموا علينا وكانوا فرحانين إننا وسطهم، والواد أبو تيشرت رصاصي كان مصمماً علي معاملتنا بشكل قذر. وعند نقطة الإلقتاء حضر الدكتور صلاح سلطان أحد من قيادات الاخوان ومعاه حد تاني وإعتذر لنا عن إللي حصل معانا، ورغم ذلك كان الشباب كلهم مش قادرين من كل إللي حصل لهم.