حلت منذ أيام قليلة ذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، أحد أبرز شعراء العامية المصرية، صاحب العطاء الشعري والأدبي الممتد لعقود، والذي رحل عن عالمنا في 21 أبريل من عام 2015. الدكتور محمد سليم شوشة أستاذ النقد الأدبي تحدث ل صدى البلد وقال: ليس هناك خلاف على أهمية الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي، ودوره البارز في تطوير قصيدة العامية للخروج بها إلى آفاق جديدة من الملحمية السردية ودمج التراث الشعبي، وتجسيد البطولة الشعبية بنموذجيها الفردي والجماعي والتفاعل مع المناسبات الوطنية البارزة بما جعل قصيدة العامية لا تختلف عن قصيدة الفصحى بما لها من العمق التاريخي.
روح الشعر
وأضاف سليم شوية: كانت قصيدة العامية في غالبية ماضيها السابق محصورة في السمت الغنائي حتى قطعت أشواطا مهمة على يد كل من بيرم التونسي وفؤاد حداد لتتجاوز ذلك الإطار الضيق إلى آفاق شعرية أرحب، ولكن من الأدوار المهمة أيضا للأبنودي جمعه للسيرة الهلالية والحقيقة فهو واحد من أبرز شعرائنا الذين يمكن أن نقول إنه أفاد من التحام القصيدة العامية بالجماهير وهكذا استطاع أن ينفذ بخطابه الشعري إلى فئات وطبقات كانت بعيدة عن الشعر صارت تعرف الأبنودي وبخاصة وأنه كان حين يقرأ قصائده يؤديها أداء جماهيريا وإلقاؤه كان متميزا ويتماشى مع روح شعره. في ذكرى ميلاده|عبد الرحمن الأبنودي: أنا واحد من الذين أفسدوا حياتهم بالتدخين..نوستالجيا في ذكراه.. لماذا احتفت الأممالمتحدة باليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء؟ بالموسيقى العربية والشعر.. أجواء من البهجة في ليالي رمضان بثقافة بورسعيد الإيسيسكو تعقد ندوة حول سيرة أمهات المؤمنين وأدوارهن في تبليغ رسالة المصطفى قصور الثقافة تختتم فعاليات ليالي رمضان المركزية بكورنيش بني سويف ثقافة السويس تستقبل عروض نوادي المسرح وفرقة النيل للآلات الشعبية بعروض أوبرا عربي.. ثقافة البحيرة تختتم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية الكاتب فتحي سليمان ل صدى البلد: مجيد طوبيا لم يُقرأ بشكل جيد حتى الآن والدولة لم تنساه|حوار ليالي رمضان بالإسماعيلية.. استمرار عروض الإنشاد الديني والفنون الشعبية والأمسيات ثقافة البحر الأحمر تختتم فعاليات ليالي رمضان بالغردقة تجاوز المراحل
وأنهي الدكتور محمد سليم شوشة حديثه وقال: يمكن بكل أريحية أن نقول إن الأبنودي وسيد حجاب وأحمد فؤاد نجم مثلا كانوا مرتكزا لتفوق العامية على الفصحى وتجاوزها بمراحل بل ظهرت الفصحى في ذلك السياق بصورة الفن المنعزل أو البعيد عن الناس في مقابل قصيدة العامية التي نزلت للناس وعانقت الجماهير.