أكد عماد رمضان - رئيس المعهد الديمقراطى المصرى - أن عمل المنظمات الحقوقية واضح وصريح حيث انها لا تعمل فى أى عمل سياسى ويجب أن تعمل فى الأعمال الحقوقية المنوطة لها فقط كمراقبة حقوق الإنسان الأساسية فقط من عدمها والاطمئنان على تقديم الخدمات للمواطنين . وأضاف رمضان فى تصريحاته ل"صدى البلد " أنه فى حال وجود فائدة تعود على المجتمع من مراقبة المنظمات للاعتصامات وكيفية فضها فمن الوارد جدا مشاركتها وتكون مشاركة مقبولة وجيدة ولكن شريطة ان تكون هناك موافقة من الجانبين الامن والمعتصمين . وطالب رمضان المراقبين فى حال مشاركتهم فى مراقبة عمليات فض الاعتصام بالا يطغى رايهم السياسى على عملهم الحقوقى حيث إنهم من المفترض ان يؤدوا عملا حقوقيا يتطلب منهم الحياد ورصد التجاوزات ان وجدت وتقديم تقارير تدين المتجاوز وهذه وظيفتهم الحقيقية التى تتطلب الحياد فمثلا فى اعتصام رابعة والنهضة هناك حقوقيون يرفضون الجماعة سياسيا وهناك من يدعمها هذا على الجانب السياسى اما على الجانب الحقوقى فيجب ان يلتزم الطرفان بالحياد ولا يفضلان طرفا على آخر .