وزير أردني سابق: التصعيد الإسرائيلي في القدس وغزة يجر المنطقة لمزيد من الصراعات

قال الوزير الأردني الأسبق أمين المشاقبة، إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي "القوة القائمة بالاحتلال"، ضد المصلين في المسجد الأقصى يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق الدولية والإنسانية وينسف كافة الجهود المبذولة مؤخراً من أجل التهدئة والتوصل لحل سلمي ويجر المنطقة لمزيد من الصراعات .

وأوضح"مشاقبة"، في تصريحات خاصة ل صدى البلد، أن الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومنع المصلين من الصلاة والاعتكاف قرار مبيت اتخذه الاحتلال الاسرائيلي قبل شهر رمضان، داعيا المجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل لردع الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة طارئة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، بطلب أردني فلسطيني مشترك، وبالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة والصين.
وعقدت جامعة الدول العربية اليوم اجتماعا على مستوى المندوبين الدائمين، مطالبين فيه الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في فلسطين، ووقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الفوري على المسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقه في حرية العبادة.
جاء ذلك في البيان الختامي لدورة المجلس غير العادية التي تم عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة جمهورية مصر العربية، بناءً على طلب المملكة الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق مع دولة فلسطين، لبحث اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المسجد الأقصى المبارك، التي تشكل انتهاكا صارخًا ومداناً للقانون الدولي والقانون الدولي والإنساني، كذلك مناقشة التحرك العربي والدولي لمواجهة الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على حياة الشعب الفلسطيني ومقدساته في مدينة القدس المحتلة.