صدر حديثًا كتاب "أقنعة باكثير.. خطاب القيمة واستراتيجيات الإقناع" للكاتب الروائي والناقد الأدبي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، عن دائرة الثقافة بالشارقة. ويتناول كتاب "أقنعة باكثير.. خطاب القيمة واستراتيجيات الإقناع" مسرح على أحمد باكثير منذ البداية وحتى النهاية، مقدمًا قراءة فى خطابه المسرحي، متوقفًا عند كل من القيم التي اتكأ عليها في تشكيل عالمه ومنها قيم (الذات، والآخر، والعالم)، وطرق الإقناع التي لجأ إليها سواء أكانت (ثقافية أو لغوية أو بلاغية) وغير ذلك كي يؤكد على قيمه. الأعلى للثقافة يكرم الفائزين في مسابقة لجنة المسرح ذكرتها الأساطير وتعود للقرن السادس|لغز اكتشاف أقدم مدينة لصيد اللؤلؤ في الخليج..تفاصيل وسيم السيسي يكشف مفاجأة قد تعيد كتابة التاريخ.. هل صام المصريون القدماء؟ عرفوا التوحيد|وسيم السيسي يحل اللغز .. هل عبد الفراعنة الأوثان؟ وُجدت داخل مطبخ وبحث عنها العالم طيلة 400عام.. العثور على لوحة غامضة ببريطانيا|تفاصيل مؤسسة بن راشد للمعرفة تنظم ورشة تدريبية عن الترجمة العلمية عمل فني عملاق يثير قلقاً داخل هونج كونج | تفاصيل يصدر كتابه قريبًا.. عالم آثار شهير يوثق تاريخ فتح مصر الحقيقي|تفاصيل عمره 292 عاما.. كمان بلطيق ثالث أغلى آلة موسيقية في العالم|تفاصيل تدمير أحدث أعمال بانكسي على الساحل البريطاني| تفاصيل واقع معاصر
وينطلق كتاب "أقنعة باكثير .. خطاب القيمة واستراتيجيات الإقناع" من فكرة أن الإنسان العربي يحتاج - من أجل فهم الواقع المعاصر - إلى معرفة الأدبيات السابقة التي ناقشت أزمات لا تزال تُفرض على واقعه الراهن، رغم مرور السنوات، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالهوية، فالعالم العربي ببلدانه المعروفة لم يتحرك إلى الأمام بالشكل المأمول له اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، حتى أنه يبدو- في بعض الأحيان - كأنه توقف في نقطة زمنية معينة، وقد صنع هذا أرقًا واضحًا عبر العصور، استطاع الكتَّاب والأدباء رصده بصورة واضحة.
ويظل علي أحمد باكثير واحدًا من المؤثرين في الأدب العربي المعاصر وفنونه، خاصة فن المسرح الذي خاض غماره منذ عام 1932م بمسرحيته "هُمام في بلاد الأحقاف"، المنشورة في مصر عام 1934م، وفي عام 1936م ترجم مسرحية "روميو وجولييت" للكاتب العالمي وليم شكسبير William Shakespeare بطريقة جديدة لم تألفها الكتابة العربية؛ إذ صاغها في شكل شعر حر، ودخل في عام 1938م باب التأليف بمسرحيته "إخناتون ونفرتيتي" ونشرها 1940م، واستمرت المسيرة حتى رحيله في عام 1969م.
يذكر أن الكتاب كان فى الأصل رسالة علمية بعنوان (بلاغة الخطاب فى مسرح على أحمد باكثير) وحصل أحمد إبراهيم الشريف من خلالها على درجة الدكتوراه فى الأدب والنقد، من كلية البنات بجامعة عين شمس، كما حصلت الرسالة على أفضل رسالة علمية فى الكلية فى سنة 2020.
وأحمد إبراهيم الشريف، روائي وباحث حاصل على درجة الدكتوراه في النقد العربي وتحليل الخطاب، وكاتب صحفي، صدر له من قبل رواية موسم الكبك، عن هيئة قصور الثقافة، والتي حصلت على جائزة ساويرس الثقافية، وكتاب «الخطاب الشعرى عند نجيب سرور» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورواية «طريق الحلفا» عن دار منشورات الربيع العربي.