اعتبر حزب العدالة والبناء الليبى" إخوان ليبيا" أن "اغتيال الناشط السياسى والحقوقى الليبى عبد السلام المسمارى، أحد رموز الثورة الليبية، جريمة خطيرة تستهدف مباشرة ثورة 17 فبراير ورموزها ويسعى منفذوها ومن وراءهم لتعطيل مسار الثورة والمساس بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي لدولتنا الوليدة". ودعا الحزب، فى بيان له اليوم، السبت، أذيع عبر وسائل الإعلام الرسمية، الحكومة الليبية ووزارة الداخلية وجميع السلطات الأمنية والقضائية لبذل جميع الجهود للوصول للجناة وتقديمهم للعدالة وإنزال أقسى العقوبات بهم، وكذلك الكشف عن نتائج التحقيقات الخاصة بجرائم الاغتيال السابقة والتى بدأت باغتيال اللواء عبد الفتاح يونس وضرورة إحاطة الرأى العام الليبى بها وكشف ملابساتها ومعاقبة الجناة. كما طالب الحزب، أبناء الشعب الليبى بالوقوف صفا واحدا والتضامن والوعى لما يحاك لإجهاض هذه الثورة المباركة، وذلك بخلط الأوراق وتهديد اللحمة الوطنية وجر البلاد إلى مستنقع الفتنة.