طلبت دولة الإمارات، اليوم الإثنين، عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل يوم غدٍ الثلاثاء، لبحث "التطورات المقلقة" في الضفة الغربيةالمحتلة. وكتب حساب بعثة الإمارات الدائمة لدى الأممالمتحدة على "تويتر": "في ظل التطورات المقلقة للوضع في الضفة الغربيةالمحتلة، طلبت دولة الإمارات عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل يوم غدٍ الموافق 28 فبراير". والليلة الماضية، شهدت عدة بلدات وقرى في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية اعتداءات وصفت ب"العنيفة" نفذها مئات المستوطنين، وأدت لحرق عشرات المنازل والممتلكات الفلسطينية بالكامل، وذلك ردًا على مقتل إسرائيليين اثنين بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب المحافظة. تحرك دولي.. إجراء عاجل من الإمارات بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية الخارجية الأمريكية تدين عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية اقتحام جبل صبيح واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، اقتحام إيتمار بن غفير لجبل صبيح "بصحبة عناصر الإرهاب اليهودي من ميليشيات المستوطنين المسلحة و(شبيبة التلال) ومجموعات (تدفيع الثمن)، محاولة لشرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية ابيتار". وأدانت الخارجية الفلسطينية "المواقف والتصريحات العنصرية التي أطلقها عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء في الكنيست التي تحرض صراحة على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع"، معتبراً ذلك "تحديًا واضحًا للمساعي المبذولة إقليمياً ودولياً لنزع فتيل التوتر والانفجار" وأضافت: "بعد أقل من 24 ساعة على التفاهمات الرامية إلى تخفيض مستوى التوتر والعنف، اختار ما يسمى وزير الأمن الوطني الإسرائيلي القيام بزيارة استفزازية إلى احدى البؤر الاستيطانية العشوائية الذي أعلن الاحتلال (شرعنتها)". وأشارت إلى أنه من الواضح أن "الحكومة الإسرائيلية تفشل حتى الآن في الالتزام بتفاهمات العقبة أو أنها غير جادة في تطبيقها"، وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ب"الإصغاء جيدًا والاهتمام بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بوقف التصعيد الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين ومن يمثلهم".