بدأت إحدى المنصات الموجودة في ميدان التحرير عملها، معلنة أن يوم 25 يناير المقبل ليس يوما للاحتفال، بل هو ثورة جديدة، وأن الاحتفال الحقيقي سيكون بعد تطهير مصر من الفساد والقصاص للشهداء والمصابين، مؤكدين انهم لن يغادروا ميدان التحرير قبل نجاح الثورة وتحقيق جميع مطالبها، وأن ما تداوله التليفزيون المصري بشأن الاحتفال يوم 25 يناير لا أساس له من الصحة. كما ردد المتظاهرون هتافات منها "الثوار راجعين يوم 25" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".