تشهد سماء مصر الآن، ظاهرة فلكية مميزة حين يقترن القمر مع النجم العملاق Antares (قلب العقرب) وهى من الظواهر البديعة والجميلة في المشاهدة وفرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة. وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك ب المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، إننا سنكون على موعد مع مشاهدة بديعة لظاهرة فلكية جديدة يوم الأربعاء الموافق 15 فبراير، حين يقترن القمر مع نجم قلب العقرب النجم اللامع أنتاريوس (قلب العقرب - الأحمر اللون). وأضاف "تادرس"، أننا سنشاهد اقتران القمر مع النجم العملاق Antares (قلب العقرب) حيث نراهما متجاوران في السماء، ولذلك يمكن رؤية هذا الاقتران باتجاه الشرق في ال 2:15 صباح اليوم قبل شروق الشمس، إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس . كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان تناقش رسالة ماجستير لتطوير منظومة الخلايا الشمسية آخر أيام شهر رجب ... القمر يصل لطور التربيع الأخير لا يمكن التنبؤ..رئيس البحوث الفلكية يكشف حقيقة التحذيرات من زلزال بالبحر الأحمر رئيس البحوث الفلكية يرد على جميع الأسئلة والشائعات التي انتشرت عقب زلزال تركيا وسوريا... ويؤكد: من يتنبأ بحدوث زلازل مدمرة في مصر كاذب| حوار بالفيديو رئيس البحوث الفلكية عن العالم الهولندي: كذب المنجمون ولو صدقوا لا يوجد خطر.. البحوث الفلكية تنفي اصطدام كويكب بالكرة الأرضية بعد زلزال تركيا وسوريا| البحوث الفلكية تزف خبرا مهما للمصرين الوضع الآن أهدأ.. الشبكة القومية: 1500 تابع لزلزال تركيا وسوريا حازم بدر الدين يوضح طريقة عمل الشبكة القومية لرصد الزلازل عالم هولندي يتنبأ بزلزال في مصر ولبنان.. والبحوث الفلكية: مش ممكن وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلي أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء. ونوّه أستاذ الفلك بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض. قلب العقرب ولفت إلى أن النجم العملاق Antares (قلب العقرب) وهو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس ب 10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض ، وهو ألمع نجم في برج العقرب. وعلي جانب آخر شهدت سماء مصر أمس، ظهور قمر التربيع الأخير لشهر رجب لعام 1444ه حيث يُعد هذا القمر هو التربيع الثاني، وكان تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة. وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك ب المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن فترة التربيع الأخير للقمر تعد الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا، خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرًا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.