نيوزيلندا تعلن حالة الطوارئ للمرة الثالثة بسبب إعصار جابرييل

أعلنت نيوزيلندا حالة الطوارئ الوطنية للمرة الثالثة فقط في تاريخها، اليوم الثلاثاء، حيث تسبب إعصار غابرييل في حدوث فيضانات واسعة النطاق وانهيارات أرضية وتضخم المحيطات ، مما أدى إلى إجلاء الأشخاص وتقطعت السبل بالناس على أسطح المنازل.
وقال رئيس الوزراء ، كريس هيبكنز ، 'لقد كانت ليلة كبيرة بالنسبة للنيوزيلنديين في جميع أنحاء البلاد، ولكن بشكل خاص في الجزء العلوي من الجزيرة الشمالية... الكثير من العائلات نازحة، والكثير من المنازل بدون كهرباء، وأضرار جسيمة حدثت في جميع أنحاء البلاد'. للصحفيين بعد الإعلان.
تقع غابرييل على بعد 100 كيلومتر (60 ميلاً) شرق أوكلاند، بالقرب من الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في البلاد ، ومن المتوقع أن تتحرك من الشرق إلى الجنوب الشرقي ، موازية للساحل تقريبًا.
قال كيران ماكنولتي ، وزير إدارة الطوارئ ، إنه بينما تمر نيوزيلندا الآن بأسوأ عاصفة، من المتوقع هطول مزيد من الأمطار والرياح الشديدة.
وأضاف أن البلاد تعاني من فيضانات وانهيارات أرضية وأضرار في الطرق والبنية التحتية.
وقال خبير الأرصاد الجوية، إن الطقس القاسي سيمتد إلى الجزيرة الجنوبية العليا مع تحرك الإعصار.
أخلت السلطات مستوطنات شاطئية وما زالت تطلب من الناس مغادرة منازلهم مع استمرار تضخم الأنهار وارتفاع المد. الطرق مغلقة وخدمات الهاتف المحمول معطلة وبعض البلدات معزولة.
وقال هيبكنز إنه من السابق لأوانه تحديد عدد الأشخاص الذين نزحوا أو أصيبوا. لم يتم تأكيد أي وفيات.
ومن المقرر أن ينعقد البرلمان لفترة وجيزة بعد ظهر الثلاثاء، ولكن سيتم تأجيله حتى 21 فبراير بسبب الإعصار.
تنشر وسائل الإعلام المحلية صورا ومقاطع فيديو لأشخاص يجلسون فوق مبان محاطة بمياه الفيضانات ، ومنازل جرفتها الانهيارات الأرضية وطرق تحت الماء إلى أسفل التلال.
وقالت خدمة الإطفاء والطوارئ الوطنية إن رجل إطفاء متطوع ظل داخل منزل انزلق أسفل تل في بلدة على شاطئ البحر. وأضافت أنه تم إنقاذ شخص آخر وهو في حالة حرجة في المستشفى.
وتتجه سفينة حربية تابعة للبحرية النيوزيلندية إلى يخت أضاء منارة الطوارئ هذا الصباح قبالة الساحل الشرقي.
وأعلنت نيوزيلندا حالات طوارئ وطنية بعد زلزال عام 2011، وعندما ضرب جائحة COVID-19 في عام 2020.