هاجم "الحزب الديني الصهيوني"، بقيادة وزير المواصلات بتسلئيل سموتريتش، المفاوضات الجارية بين إسرائيل والولاياتالمتحدة بشأن تجميد البناء في المستوطنات، وقال الحزب اليميني المتطرف "لن يكون هناك اي اضرار للردع الإسرائيلي ضد العميات الفلسطينية المسلحة، بسبب البناء في الضفة الغربية، ولن يكون هناك استمرار للبناء غير القانوني وسيطرة الفلسطينيين على المناطق المفتوحة. وبحسب موقع "واللا" العبري، فقد طالبت واشنطن تل أبيب "بوقف مؤقت" للبناء في المستوطنات وإجلاء الفلسطينيين، موضحة أن رد "الحزب الديني الصهيوني" على الطلب كان: "حكومة إسرائيل لن تتخلى عن الأرض ليستولي الفلسطيني عليها". وخلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي، طلب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو والرئيس الفلسطيني أبو مازن الموافقة على" وقف مؤقت " للإجراءات أحادية الجانب في محاولة لخفض مستوى التوتر وكبح التصعيد في الضفة الغربية ، بحسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار. من جانبه هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير الطلب، قائلا"يجب أن الولاياتالمتحدة تجميد البناء في "يهودا والسامرة" الضفة الغربية، الحكومة الحالية لن تجمد البناء في الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، وسوف تفرض قوانين البناء في القدسالشرقية". للرد على إسرائيل.. الجيش الإيراني يكشف عن أول قاعدة جوية تحت الأرض 28 ألف منزل معرض للخطر.. إسرائيل تستعد لزلزال عنيف بعد تركيا وسوريا كما ردت وزير المهام الوطنية، أوريت شتروك، على التقرير وقالت "الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تجمد الاستيطان وبالتأكيد لا تتخلى عن الأرض ليستولى عليها الفلسطينيين الأعداء". وقال عضو الكنيست داني دانون، عضو حزب الليكود، "لن يحدث ذلك ، لن تجمد حكومة الإسرائيلية البناء في المستوطنات. سنقف أمام الحكومة الأمريكية وننفذ السياسة التي من أجلها تم انتخابنا ". خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الأسبوع الماضي ، قال نتنياهو إنه لا ينوي تعليق البناء في المستوطنات ، لكنه سيفعل أقل بكثير مما يرغب شركاؤه في التحالف. وفي وقت سابق قال مسؤول أمريكي لصحيفة "هآرتس" العبرية، إن إدارة بايدن تأمل في أن تتمكن من التوصل إلى تفاهم مع الجانبين بشأن "وقف مؤقت" لكنه حذر من أنه في ظل الوضع الهش في الضفة الغربية سيكون من الصعب للغاية تحقيق ذلك والمحافظة عليه لمدة طويلة. منذ وقت طويل.