صدرت رسالة عامة شديدة اللهجة موقعة من قبل التجمع الغواتيمالي للدفاع عن التراث تفيد أن عرش المايا قد تم تصديره بشكل غير قانوني إلى متحف نيويورك للفنون المتروبوليتان حيث أن ذلك تم ضد إرادة "منظمات السكان الأصليين والمؤسسات وعلماء الآثار". تم إرسال الخطاب، والذي يحمل عنوان Throne I، إلى متحف Met للترميم، وبعد ذلك تم عرضه في معرض المتحف Lives of the Gods: Divinity in Maya Art.
وأفادت صحيفة "آرت نيوزبيبر" الأربعاء أنّ المسؤولين الغواتيماليين منحوا "تصريح تصدير مؤقت نادر" لعرش القرن الثامن ولوحة قديمة مماثلة كجزء من "اتفاقية قرض متبادل" مع المتحف.
تجاوزات
وجاء في الرسالة: "نحن يقظون من تصرفات الحكام الفاسدين، والتجاوزات التي يرتكبونها، والذين يغيرون القوانين عندما يرون ذلك مناسبًا ويطبقونها بشدة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان الفردي والجماعي في هذا البلد". وقالت كارولين ريكارديلي، وهي مسؤولة ترميم في متحف Met وأشرفت على الترميم، لصحيفة The Art Newspaper، إن المتحف "عمل عن كثب مع المسؤولين الغواتيماليين ومجتمعات المايا خلال عملية الترميم". في ذكرى وفاته| ثقافة أسيوط تحتفي بإحسان عبدالقدوس وتاريخ الرواية ب أبنوب إقبال كبير على فعاليات برنامج ترسيخ قيم وممارسات المواطنة بمحافظة المنيا لماذا طلبت مدينة فرنسية من مادونا إعارتها لوحة فُقدت منذ 1918؟ «تطوير الريف المصري وحياة كريمة».. محاضرة ل قصر ثقافة بهاء طاهر بالأقصر «رحلة في التاريخ المصري القديم».. محاضرة لقصر ثقافة الطود بالأقصر السعودية.. عودة معرض "مقار" للعمارة إلى المملكة لماذا احتفى جوجل بالممثلة المصرية كريمة مختار؟ ثقافة القليوبية تناقش أدب الطفل بين الواقع والمأمول مكتبة محمد بن راشد تكرّم الشركاء والداعمين لرسالتها الثقافية الاجتماع الأول.. الرابطة الثقافية الفرنسية تناقش الخطة الاستراتيجية لعام 2023
عرش شعب المايا.. جماعات معارضة
وتقول الجماعات المعارضة إن الشكوى التي تم تقديمها إلى مكتب المدعي العام للتراث الثقافي في غواتيمالا قد تم رفضها.
وتدعو الرسالة إلى إعادة القطع الأثرية ووضعها في "مكان خاص محمي" في المتحف الوطني للآثار والاثنولوجيا في غواتيمالا.
وقالت جوان بيلسبري، أمينة متحف Met للفن الأمريكي القديم، لصحيفة The Art Newspaper، التي ذكرت أن العرش وصل إلى الميتروبليتان مغطى بالغبار ومثبت على الخرسانة، وتم ربط أرجلها الأمامية للخلف منذ أن تم التنقيب عنها وإعادة تجميعها في الثلاثينيات من قبل علماء الآثار من جامعة بنسلفانيا.