حملت اللجنة الوطنية اللبنانية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي السلطات الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عبد الله البرغوثي بعد التدهور في صحته اثر اضرابه عن الطعام منذ ما يقارب من شهرين ونصف الشهر ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي حتى وصل إلى درجة خطرة. ودعت اللجنة الوطنية - في بيان لها اليوم - مجلس حقوق الانسان في الأممالمتحدة وجميع المؤسسات المهتمة بقضايا حقوق الإنسان سرعة التدخل وقبل فوات الاوان لإنقاذ حياة الاسير البرغوثي والذي يقضى 67 حكما مؤبدا في أعلى حكم في التاريخ والمضرب عن الطعام منذ 2 مايو 2013 مع رفاقه الاسرى الأردنيين. ودعت اللجنة كافة الجهات الرسمية والشعبية ووسائل الاعلام المختلفة إلى مساندة الاسير عبد الله البرغوثي ورفاقه الاسرى المضربين عن الطعام وعدم تركهم وحدهم يصارعون السجان والظلم. واعتبرت أن هذه الإضرابات الجماعية والفردية هي الأكثر أهمية وجدوى وسجلت الكثير من الانتصارات وقدمت العديد من النماذج الفريدة. وحيت اللجنة الشهيد الاسير راسم محمد حلاوة من بلدة جباليا الذي استشهد في 20 يوليو 1980 والذي يعتبر الشهيد الثاني في الإضراب عن الطعام بعد الشهيد الأول عبد القادر أبو القاسم من غزة في 11 يوليو 1970.