«إلحقي ابنك مضروب بالسكينة في قلبه وغرقان في دمه في المساكن».. بتلك الكلمات بدأت والدة الشاب وليد حسن عبدالله الذي قتل على يد صديقه غدرا بمنطقة المناشي في الجيزة بسبب غيرته منه، حديثها ل "صدى البلد" لتروي تفاصيل تلك الجريمة البشعة. وقالت والدة الضحية: "في يوم 1 يناير كنت تعبانة ودماغي مصدعة وابني وليد قاعد جنبي طول اليوم وبيقرا قرأن جنبي علشان أخف، وبعدين قالي فيه حد بيتصل عليا طول اليوم هشوفه وأرجع لك فقلت له بلاش تنزل، فقالي هرجع بسرعة وأخويا جه عملي كوباية ينسون ومفيش تلات دقايق نزلت على باب البيت لاقيت صحاب وليد جايين بيقلولي إلحقي ابنك مضروب بالسكينة في قلبه وغرقان في دمه في المساكن". " src="" وأضافت والدة المجني عليه: "أنا مدرتش بنفسى في الوقت وطلعت أجري وأصحابه بيجروني من على الأرض لحد المستشفي علشان أشوف ابني اللى مات غدر على ايد بيقول انه صاحبه بسبب الغيرة منه". وتابعت: "المتهم ده كل ما يشوف ابني لابس كويس يقوله امك بتلبسك وتأكلك كده، فقولتله ابقي قوله امي بتأكلني بالحلال وأبويا وأمي شقيانين عليا، لكن أنت أبوك بيأكلك من الحرام، وفي يوم الواقعة لما شاف ابني بيقوله هتقتل صاحبك وأخوك فقاله أيوا هقتله، وطعنه بالسكينة 4 طعنات وسابه غرقان يتصفى من دمه". واستكملت: "ابني مكنش مديله خوانه إنه يضربه بالسكينة ولا خوانة كده، ولكن الغيرة هى اللى عمت قلبه علشان الناس بتحب ابني وبيلبس كويس ومحترم بين الناس". فيما قال عدد من أصدقاء وأقارب المجني عليه وليد، أن رجال المباحث وقفوا بجوارهم في كل مكان حتى تم دفن المجني عليه، وأن ذوي المتهم يقومون بتهديدهم عقب ارتكاب الجريمة ومحاولتهم عقد جلسات عرفية لا قيمة لها مقابل التصالح، ولكنهم يرفضون كل تلك المحاولات من أجل حق نجلهم. وقال شوقي صدق المجني عليه أن وليد الضحية فتح ذراعيه للمتهم فور رؤيته وعندما أخرج له السكينة قال له هتقتل صاحبك فقال لها هقتله، ونفذ وعده وطعنه وفرا هاربا من المكان، وصباح يوم الواقعة كانوا يأكلون وجبة الإفطار مع بعضهم البعض فوق سطح منزلهم وأخر اليوم قتله غدرا. وطالب ذوي المجني عليه بالقصاص من المتهم ليكون فيه ردع للأخرين وعدم ارتكابهم مثل تلك الجرائم، وإنهم سوف يقومون بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية من أجل رجوع حق نجلهم.
