الجاني استغل صلاة الجمعة وخرج بعد ارتكاب الجريمة.. وأحد الجيران: «كان بيعطف عليه ويساعده بفلوس وفي الآخر دبحه» وصبي: جدو أنور كان راجل طيب وهو اللي مربيني وعمره ما أذى حد تنكر «سايس وسط البلد» للمعروف وقابل الحسنة بالسيئة والجميل بالجحود وذبح زوج خالته «أنور عبد الفتاح» بسكين المطبخ بدم بارد وتركه غارقا في دمائه، وفر هاربا بعد أن استغل وجود أهالي الشارع في المسجد لأداء صلاة الجمعة. لا حديث للأهالي في «شارع معروف» بمنطقة وسط البلد إلا عن ذبح عم أنور الرجل الطيب علي يد حسن السايس وشهرته «حماصة» مدمن المخدرات، الذي تنكر لكل معاني الرحمة وتخلص من الشخص الذي كان يساعده بالنصيحة والمال، ليترك غضبا شديدا وسط جيران الضحية الذين طالبوا بإعدام المتهم. «التحرير» كانت في مسرح الجريمة للوقوف على حقيقة ما حدث.. «حماصة كان بيطلب من عم أنور فلوس باستمرار وماكانش بيتأخر معاه كان بيعطف عليه وهو راجل محترم هو وولاده وفي حاله» بهذه الكلمات بدأ «أحمد» عامل في المقهى بالمنطقة. وأضاف «كان بينزل من وقت للتاني يقعد مع أصحابه «التحرير» كانت في مسرح الجريمة للوقوف على حقيقة ما حدث.. «حماصة كان بيطلب من عم أنور فلوس باستمرار وماكانش بيتأخر معاه كان بيعطف عليه وهو راجل محترم هو وولاده وفي حاله» بهذه الكلمات بدأ «أحمد» عامل في المقهى بالمنطقة. وأضاف «كان بينزل من وقت للتاني يقعد مع أصحابه شوية وكان بيتردد عيه دايما بدليل إنه فتح له الباب كان مديله الأمان». «استغل وجودنا في المسجد لصلاة الجمعة وهرب» كلمات قالها «رجب» عامل بمحل بيتزا أسفل عقار المجني عليه»، وتابع «شوفت حسن السايس وشهرته «حماصة» وهو طالع شقة عم أنور يوم الجمعة حوالي الساعة 9 الصبح وعلشان إحنا عارفينه كان بيطلع علطول لو حد غريب إحنا كنا هنرجعه بس هو كان بييجي دايما هو كان مدمن بيتعاطى المواد المخدرة زي الترامادول واللي اكتشف الواقعة صاحب القهوة اللي أنا شغال فيها لأن عم أنور يبقى حماه ولما بناته كانوا بيتصلوا بيه وماكانش بيرد على التليفون طلع الشقة وعرفنا إن عم أنور اتقتل كان حوالي الساعة 8 بالليل». عمر محمد هاشم جار المجني عليه ويسكن بالطابق الرابع أعلى شقة الضحية قال «جدو أنور عبد الفتاح هو اللي مربيني من وأنا صغير ويوم الجمعة كنت واقف في الشارع مع أصحابي وبعدين "عم مصطفى صاحب القهوة قالي يا عمر تعالى معايا جدك أنور اتقتل .. قولتله إزاي ده إمبارح كان قاعد معايا قالي: أم حسن السايس كلمتني وقالتلي كده طلعنا نجري لفوق وكسرنا الباب لقينا جدو أنور غرقان في دمه، وفيه أكتر من طعنة في جسمه وذبح في رقبته». وأضاف «اتصلت بقسم قصر النيل والمباحث حضرت علطول وفي نفس اليوم قبضوا على حسن في الإسماعيلية عند أخوه هو كان بيقول في النيابة إن فيه مشاكل عائلية بينهم من زمان بس هو بيكدب ومفيش بينهم خلافات على ميراث وادعى إن عنده صرع طيب هو افتكر الوحش بس ومفتكرش ولا موقف كويس عمله معاه القتيل دا كان بيعامله أحسن معاملة وبيعطف عليه ويساعده بفلوس». وتابع «هو قال إن يوم الواقعة جدو أنور فتح له الباب ودخله الشقة وخده بالحضن وعمله شاي وقاله بقالك فترة مش بتسأل عليا يا حسن وفجأة دخل المطبخ جاب سكين ولما سأله إنت عايز تقتلني قاله "آه علشان أخلص الناس منك" وقتله وسرق تليفونه وخرج ولما رجع البيت والدته شافت معاه التليفون وسألته موبايل مين اللي معاك ده قالها بتاع عم أنور وأنا موته ولو انتي اتكلمتي هموتك إنتي كمان». كان قسم شرطة قصر النيل قد تلقى بلاغا من أهالي شارع معروف، دائرة القسم يفيد مقتل «أنور.ع» 80 سنة، كهربائي على يد أحد أقاربه ويدعى «حسن.ن» 38 سنة، سايس. وبالانتقال والفحص تبين أن المتهم تربص بالمجني عليه بسبب خلافات بينهما وقام بقتله باستخدام سلاح أبيض، وتم ضبطه، وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه زوج خالة المتهم المتوفاة، ويقطن بمفرده في الشقة، وكان المتهم يتردد عليه لقضاء إحتياجاته، والحصول منه على مبالغ مالية، وأن المتهم يتعاطى المواد المخدرة، وأنه قتل المجني عليه بطريقة وحشية. وقال المتهم في اعترافاته «كان دايمًا بيساعدنى أنا وأمي وتوجهت لمنزله يوم الجمعة، وفور وصولى طلبت منه 500 جنيه، فنهرني وطردني وشتمني بأمي فأسرعت للمطبخ، وأحضرت سكينا، وسددت له عدة طعنات، وذهبت إلى منزل والدتي وأخبرتها بالواقعة.