الصين تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة إلى الفضاء انطلاق المرحلة النهائية لاتفاق نقل السلطة في السودان موسكو تعلن مقتل 600 جندي أوكراني في «ضربة انتقامية» زيلينسكي: القوات الأوكرانية صامدة في مدينتين رئيسيتين اقتحام جديد للأقصى ومستوطنون يجرفون أراضي في نابلس سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي صحيفة "البيان"، اعتُقِل 150 شخصًا على الأقلّ من أنصار رئيس البرازيل السابق اليميني جايير بولسونارو، بعد أن شهد يوم الأحد اقتحام ونهب مقارّ السلطات الرئيسيّة في البلاد، وفقًا لوسائل إعلام عدّة. وأظهرت صور لقناة "سي إن إن البرازيل" مؤيّدين لبولسونارو يرتدون ملابس صفراء وخضراء، يخرجون صفًّا واحدًا وأيديهم خلف ظهورهم من قصر بلانالتو الرئاسي، ويُحيط بهم عناصر الشرطة. وتُظهر صور أخرى حافلة مليئة بمتظاهرين معتقلين تُغادر باتّجاه مركز للشرطة. وأعلنت شرطة مجلس الشيوخ أنّها اعتقلت 30 شخصًا ممّن اقتحموا مبنى الكونغرس. وبحلول الليل في العاصمة البرازيليّة، بدا أنّ القوات الأمنيّة تستعيد تدريجًا السيطرة على الوضع، وقد استخدمت خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين. وأخلت الشرطة البرازيليّة مقرّ الكونغرس الوطني الأحد، بعد ساعات عدّة على اقتحامه من جانب مئات من أنصار بولسونارو، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس. من ناحية أخرى، أعلن الجيش الصيني أنه أجرى تدريبات قتالية حول تايوان يوم الأحد في ثاني تدريبات من نوعها خلال أقل من شهر. وقالت قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني في بيان في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد إن قواتها نظمت "دوريات استعداد قتالي مشتركة وتدريبات قتالية فعلية" في البحر والمجال الجوي حول تايوان. وفي صحيفة "الاتحاد"، أطلقت الصين بنجاح ثلاثة أقمار اصطناعية جديدة إلى الفضاء من موقع ونتشانج لإطلاق المركبات الفضائية في مقاطعة جزيرة هاينان بجنوبي الصين الاثنين. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنه تم إطلاق الأقمار الاصطناعية من أطرزة شيجيان23- و شييان22- أيه و شييان22- بي على متن نسخة معدلة من الصاروخ الحامل من طراز "لونج مارش7-" في الساعة 00:6 صباحا بتوقيت بكين(الساعة 2200 بتوقيت جرينتش)،ودخلت المدارات المخطط لها بنجاح. ويستخدم القمر الاصطناعي شيجيان23- بشكل أساسي في التجارب العلمية والتحقق الفني، في حين يستخدم القمران الاصطناعيان شييان22- أيه و شييان22- بي في اختبارات التحقق في المدار لتقنيات جديدة مثل مراقبة بيئة الفضاء. وكان الإطلاق هو المهمة رقم 459 لسلسلة الصواريخ الحاملة لونج مارش. وفي الملف السوداني، انطلقت في السودان أمس، المرحلة النهائية من العملية السياسية والتي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين، وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام، وذلك بعقد ورش عمل لمناقشة القضايا الخمس المتبقية.وتشمل ورش العمل مناقشة تفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير، والذي من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين، ثم تليها مناقشة بقية القضايا، وهي «الإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة الانتقالية وتقييم اتفاقية جوبا للسلام»، بجانب معالجة الأزمة في شرق السودان. وقال رئيس مجلس السيادي الانتقالي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، إن المؤسسة العسكرية لن تلعب أي دول في التحول الديمقراطي في البلاد. وأضاف البرهان: «هدفنا تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في السودان من دون تدخل من المؤسسة العسكرية»، مؤكداً التزام المؤسسة العسكرية بالعمل مع شركائها لوضع أسس وأطر عمل الجيش. بدوره، أكد نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو التزام الشق العسكري بتشكيل سلطة مدنية كاملة في السودان. وطالب دقلو القوة السياسية السودانية «بوضع خلافاتها جانبا والمضي قدما بتنفيذ الاتفاق الإطاري». وأعتبر نائب رئيس مجلس السيادة أن «الاتفاق الإطاري» يشكل اختراقا مهما للأزمة السياسية في البلاد. وأرجع دقلو تأخر إطلاق العملية السياسية في السودان إلى محاولات ضم أطراف سياسية ل«الاتفاق الإطاري». وقال اللواء كمال إسماعيل القيادي بقوى «الحرية والتغيير» ورئيس حزب «التحالف الوطني السوداني» في تصريحات ل«الاتحاد»، إن ورشة تفكيك النظام السابق ستبدأ اليوم الاثنين، بحضور خبراء من الأممالمتحدة وخبراء سودانيين لتقييم التجربة السابقة، وتقييم نقاط الضعف والقوة، ومناقشة المقترحات والإجراءات المطلوبة لدعم اللجنة المهمة ومعالجة التجربة السابقة، وفقاً لإطار قانوني، وبالاستفادة من التجارب الدولية في استرداد الأصول والأموال المنهوبة. وأضاف إسماعيل في تصريح ل«الاتحاد»: «نحن حريصون على استعادة البلاد ودعمها لمواجهة فلول النظام السابق». وأوضح إسماعيل، وهو من سيتولى رأس لجنة الإصلاح الأمني والعسكري، أن هناك مشاورات واسعة تعقد من أجل تحقيق هذا الإصلاح المنشود مع قادة الجيش وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة، مشيراً إلى دراسة ذلك من الناحية السياسية والفنية، من أجل التدريب والتأهيل والإصلاح. وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، أعلنت موسكو، أمس، أن الجيش الروسي نفذ ضربة انتقامية أدت إلى مقتل 600 جندي أوكراني رداً على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار مؤقتة في ماكييفا قبل أسبوع. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات ال24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك، وقد تم التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل موثوق، حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47، ونتيجة لهجوم صاروخي مكثف على نقاط تمركز مؤقتة لوحدات تابعة للقوات الأوكرانية، لقي أكثر من 600 جندي أوكراني مصرعهم. ومن جانبها، أفادت السلطات الأوكرانية المحلية بأن كراماتورسك أصيبت بسبعة صواريخ خلال الليل، واستهدف صاروخان آخران بلدة أخرى قريبة منها. وانتهى وقف إطلاق النار الأحادي الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من دون أن تتوقّف المعارك على الأرض، عند منتصف ليلة أمس، واتّهمت أوكرانيا الجيش الروسي بعدم احترام الهدنة، فيما اتّهمت روسيا في المقابل الأوكرانيّين بمنع تطبيقه، مستنكرةً استمرار القصف المدفعي الأوكراني على مواقعها. وقالت القوات الروسية إنها صدّت خلال الساعات ال24 الماضية عدداً من الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني وقتلت العشرات من جنوده. وفي باخموت مركز المعارك شمالاً، سجّل مراسلو فرانس برس تبادلاً للقصف المدفعي من جانبَي الجبهة في الساعات التي تلت بدء سريان وقف إطلاق النار الأحادي. وأفادت النيابة العامّة الأوكرانيّة بأنّ شخصَين قُتِلا وأُصيب 13 في باخموت التي أصبح جزء كبير منها مدمّراً بسبب القتال، وحيث لحقت بكلا المعسكرين خسائر كبيرة. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فشل وقف إطلاق النار المؤقت، وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو: «لقد قالوا شيئاً عن وقف مفترض لإطلاق النار، لكن الحقيقة هي أن القذائف الروسية ضربت مرة أخرى باخموت ومواقع أوكرانية أخرى». وأضاف: «القضاء على كل الفرص المتاحة لروسيا لممارسة الضغط على أوكرانيا وكل أوروبا هو فقط ما سيعني استعادة وقف إطلاق النار والأمن والسلام». ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن الحرب الروسية في أوكرانيا أسفرت عن حقل ألغام مساحته 250 ألف كيلومتر مربع في بلاده. وفي صحيفة "الخليج"، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن القوات الأوكرانية تصد الهجمات المتواصلة على مدينة باخموت في منطقة دونباس الشرقية، وتحتفظ بمواقعها في سوليدار القريبة في ظروف «صعبة جداً». وأضاف زيلينسكي في خطابه المصور مساء الأحد: «باخموت صامدة على الرغم من كل شيء.. وعلى الرغم من تدمير معظم المدينة بسبب الغارات الروسية، فإن جنودنا يصدون المحاولات الروسية المستمرة للتقدم». وقال: «سوليدار صامدة على الرغم من الدمار الهائل والأمور صعبة جداً». اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية التي وفرت الحماية لمجموعات المستوطنين خلال تجريفهم لمسطحات واسعة من الأراضي الفلسطينية قرب نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت دائرة الأوقاف في القدس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحاً عن «الهيكل» المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر تلمودية في الجهة الشرقية في منطقة مصلى باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة. وقالت الأوقاف إن 108 مستوطنين بينهم طلبة يهود اقتحموا باحات المسجد الأقصى، بعد تأمين الحماية الكاملة لهم من قبل الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية التابعة لها. كما شرع مستوطنون صباح أمس الأحد، في أعمال تجريف في أراضي بورين، قضاء نابلس. وقالت مصادر فلسطينية، إن جرافات تابعة للمستوطنين تقوم بأعمال تجريف في منطقة خلة عامر، من أراضي شرقي بلدة بورين بمحاذاة مستوطنة «براخا».