فى مثل هذا اليوم 9 رمضان قام القائد موسى بن نصير باستكمال فتح الأندلس..ونجح المسلمون فى فتح جزيرة صقلية..وتم فك الحصار عن القاهرة فى عهد الفاطميين.. ورحل المرشد الخامس للاخوان 93 ه - فتح الأندلس في مثل هذا اليوم التاسع من شهر رمضان عام 93ه الموافق 18 يونيو 712م، قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس، وتم فتح إشبيلية وطليطلة. 1114 ه موقعة بلاط الشهداء في مثل هذا اليوم التاسع من شهر رمضان 114ه الموافق أكتوبر 732م وقعت معركة بلاط الشهداء في (تور – بواتيه) بين شارل مارتل قائد الفرنجة وبين عبد الرحمن الغافقي، وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة (تور) أو (بواتييه). 212 ه - فتح صقلية في مثل هذا اليوم 9 رمضان 212ه الموافق 1 ديسمبر 827م نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها، وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب. 559 ه - فك الحصار عن القاهرة فى مثل هذا اليوم تم فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور وشيركوه أثناء خلافة العاضد آخر خلفاء الفاطميين . وقد كان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام، واستطاع ضرغام أن يهزم شاور ويتولى الوزارة مكانه فهرب شاور إلى الشام وألقى بنفسه على نور الدين زنكي ليساعده في العودة للوزارة فبعث نور الدين معه بجيش يقوده شيركوه واستطاع شيركوه أن يعيده للوزارة وأن يقتل ضرغام ، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين شيركوه وشاور وقامت بينهما الحرب . وحاصر شيركوه القاهرة إلى أن رفع عنها الحصار يوم الخميس 9 رمضان 559 ه . وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلا. وفي النهاية انتصر شيركوه وقتل شاور وتولى الوزارة محله ، ثم مات شيركوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي قضى نهائياً على الدولة الفاطمية وأسس الدولة الأيوبية. 1423 ه - رحيل مصطفى مشهور في مثل هذا اليوم من مساء الخميس التاسع من رمضان 1423ه الموافق 14 من نوفمبر 2002م توفي مصطفى مشهور المرشد العام الخامس للإخوان المسلمين وأحد أبرز مفكريها. ولد مشهور في 15 سبتمبر سنة 1921م، في قرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية. بعد محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر المعروفة بحادث المنشية اعتقل في مرسي مطروح وأودع السجن الحربي في عام 1955. واعتقل عام 1948 في قضية عرفت باسم قضية السيارة الجيب وحكم عليه بثلاث سنوات وأتمها كاملة في السجن. في يوليو 1965م، أصدر الرئيس جمال عبد الناصر مرسومًا باعتقال كل من سبق اعتقاله، ومكث في السجن، حتى رحل عبد الناصر، وأطلق السادات سراحه مع باقي معتقلي الاخوان.