رفض الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق الادلاء باية تصريحات عقب المقابلة التي عقدها مع كاترين اشتون الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبى مساء اليوم لمدة نحو ساعة وحضرها محمد على بشر وعمرو دراج القياديين بجماعة الاخوان المسلمين والتحالف الوطنى لدعم الشرعية. ومن جانبه، أعلن الدكتور عمرو دراج أن الوفد لم يات لطلب اى شيىء من الاتحاد الاوروبى ولكنه كان لقاء بناء على طلب من اشتون التى ارادت ان تستوضح موقف القوى الداعمة للشرعية . وقال دراج ان الهدف الرئيسى للمقابلة هو توضيح موقفنا وهو ان الموضوع لا يتعلق اساسا باشخاص او احزاب ولكنه يتعلق بمستقبل الديمقراطية فى مصر. وأضاف ان موقف الناس فى الشوارع الذين تتزايد اعدادهم كل يوم حسب قوله لانه من الصعب عليهم ان يقبلوا مسار يكون فيه تحكم للحكم العسكرى او لمسار انقلابى فى مصر حسب قوله اشار الى ان الوفد شرح هذا الموقف اليوم لان اشتون كانت تريد التعرف على الصورة كاملة ولقاء كل الاطراف . وحول ما اذا كان الاخوان يشعرون بخيبة امل من تغيير الموقفين الامريكى والاوروبى قال اننا جئنا لنوضح موقفنا اننا لا نعول كثيرا على الموقف الامريكى او الاوروبى لكننا جئنا لنوضح موقفنا لان الاتحاد الاوروبى كان يريد التعرف على الصورة كاملة. وحول ما يمكن للاتحاد الاوروبى فعله قال القيادى بجماعة الاخوان المسلمين عمرو دراج فى تصريحاته انه لا يعتقد ان بوسعهم المساعدة فنحن الذين يجب ان نساعد انفسنا والشعب المصرى هو الذى بيده الامر . وحول ما اذا كانت اشتون طلبت منهم المشاركة بالانتخابات القادمة قال دراج ان اشتون لم تطلب اى شيىء ولكنها فقط تستمع لكل الاطراف وقد عبرت عن املها ان يجلس الجميع معا وان ياخذ المسار الديمقراطى مجراه وقد استمعت للجميع. وحول الحل الممكن للوضع فى مسر قال عمرو دراج انه ليس فى يدنا اى شيىء الا ان نستمر فى التعبير عن راينا بكل الوسائل السلمية الممكنة .. وهذه الحركة تزيد كل يوم كما نرى فى الشارع حتى من المعارضين للدكتور مرسى وحزب الحرية والعدالة فالمسالة اصبحت تتعلق بمستقبل الديمقراطية بمصر . وحول ما اذا كان موقف الاخوان المسلمين تغير لموافقتهم على لقاء اشتون رغم تاكيدهم السابق بعدم لقاء اى مسئول اوروبى قبل عودة مرسى قال دراج اننا لم نقل ذلك فاليوم كان مجرد لقاء تم بناء على طلب اشتون اثناء زيارتها لمصر التى ارادت فيها لقاء الجميع . وقالت انها لم تكن لتغادر مصر دون لقاء مسئولين من المجموعة الاخرى . وحول ما اذا كانت اشتون هى التى طلبت لقاء هشام قنديل وحضوره اليوم قال دراج اننا جئنا كممثلين للتحالف مع الشرعية وقد اتفقنا على ذلك وقد كان الدكتور قنديل على رأس الحكومة السابقة ونحن كنا وزراء فيها حسب قوله . وحول امكانية حدوث مصالحة تساءل دراج كيف يمكن ان يكون هناك تصالح بينما الرئيس المنتخب الشرعى محتجز وغير معروف مكانه وكذلك هناك قيادات كبيرة القدر والمستوى محجوزة بتهم سخيفة حسب قوله ويوجد قتل وعنف فى الشوارع من قبل السلطة الحاكمة يوميا وبدون حماية من السلطات الحاكمة وهناك استمرار فى غلق القنوات وفى التعتيم على الاحتجاجات واستمرار الشيطنة لكل ماهو معارض وكان الناس اصبحت مرة واحدة ارهابية حسب قوله .. فكيف يكون هذا مناخ مناسب للمصالحة . وحول وجود وساطة اوروبية قال انه " ما من احد عرض علينا شيىء او طلب منا شيئا ولا تحدث معنا اى شيىء " . وحول الافراج عن مرسى وهل طرحت هذه المسألة خلال اللقاء نفى دراج ذلك .. وقال اننا لم نبحث ذلك ولم نتباحث مع الاتحاد الاوروبى بشان ذلك .. واضاف اننا لا نعرف مكان الدكتور مرسى .. وكل ما حدث ان اشتون كانت تريد التعرف على الصورة من اطراف مختلفة. وقال عمرو دراج فى ختام تصريحاته اننا لم نطلب من اشتون شيئا .. "وسوف نأخذ حاجتنا بايدينا ".