قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل إن حركته "لا تستبعد أن تستغل إسرائيل الأحداث في مصر وبعض الدول العربية لتوجيه ضربة عسكرية قاسية" إلى قطاع غزة. وفي حوار مع مراسل "الأناضول" للأنباء، أضاف البردويل: "من غير المستبعد أن توجه إسرائيل ضربة لأي من الدول العربية لإظهار قوتها العسكرية النوعية، خاصة في ظل حالة التطرف الفكري الذي تعيشه حكومتها اليمينة اليوم بقيادة بنيامين نتنياهو". وفي سياق آخر، أكد البردويل أن الاتصالات بين حركة "حماس" والجانب المصري متواصلة لكنها مقتصرة على "المستوى الأمني فيما يتعلق بمعبر رفح ومعاملة الفلسطينيين على المعبر وتسهيل عمل معبر رفح الواصل بين غزة ومصر". وأوضح أن "حماس" تواصلت مع جهاز المخابرات المصرية ل"تضعه أمام مسؤولياته فيما يتعلق بالحملة التحريضية التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد الحركة والفلسطينيين في قطاع غزة". وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية أخبرت "حماس" أكثر من مرة ثقتها بأن حماس لا تتدخل في الشئون الداخلية المصرية. وشدد على أن "الاحتلال الصهيوني هو المستفيد الوحيد من الحملة الإعلامية التحريضية ضد حركة حماس والفلسطينيين". وقال إن "نتيجة هذه الحملة أن الفلسطينيين أصبحوا يعانوا من حملة من الكراهية والتحريض الفظيع جدا ضده الذي يشبه حالة العنصرية والفاشية". وأضاف القيادي في "حماس" أن "الحملة الإعلامية المصرية امتدت لتشمل السوريين وربما تمتد أكثر وتشمل كل ما هو عربي وتعود مصر مرة أخرى إلى اللغة الفرعونية المنفصلة عن الجذور العربية والإسلامية". وأكد على أن الحملة الإعلامية المصرية "تستهدف كل ما هو فلسطيني ومسلم في فلسطين ويجب أن تتوقف فوراً".