أحال المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر 3 متهمين الي الجنايات لاتهامهم بقتل المجني عليه لسرقة أموال شهد رئيس مباحث قسم ثالث اكتوبر بأن تحرياته السرية أسفرت عن أن الضحية كان يعيش في شقة رقم 5 بحي مجاور بأكتوبر وانه توصل لمرور المتهمين بضائقة مالية، فاتفقا على الاستيلاء على أموال المجني عليه وأعدا لذلك الغرض مخططا إجرامي ، فتصيدت المتهمة الثانية المجني علية بخداعه بأقامة علاقة غير شرعية معه فنساق لها وقابلها بمسكنه وأعدت له كوبا من الشاي لأحتسائه ووضعت به مخدرا ، فأستولت على المفاتيح الخاصة بشقته والقته للمتهمان الأول والثالث ليتمكنا من الدلوف لشقته لأستكمال مخططهم الأجرامي ، فباغته المتهمين بعدة ضربات قاسيات طرحته أرضا وكبلاه وقاموا بخنقه بأربطة قماشية " حبل ، كوفية عثروا عليها بمسكنه حتي أيقنوا أن روحه قد فاضت لبارئها ، واستولى على هاتف محمول منه تمكنه من بيعه ، واقتسما حصيلة بيعه، ولاذا المتهم الثالث بالفرار، ثم عاد المتهم الأول للمتهمة الثانية حتي يتخلصا من جثمان المجني علية بوضعه داخل صندوق كرتوني كبير الحجم و نقله بواسطة دراجة نارية " توك توك " و تخليا عنه بمكان العثور؛ ونفاذا لأمر النيابة العامة تمكن من ضبطهما وبحوزة أولهما وثانيتهما المنقولات خاصة المجني عليه جاء بأمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار؛ إذ مروا بضائقة مالية، فأجمعوا أمرهم على الاستيلاء على مال المجني علية، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي إنفاذ مخطط سرقته وأحباط مقاومة كل من يعترض سبيل تحقيقه ؛ فوجدوا في المجني عليه ضالتهم ، فتصيدت المتهمة الثانية سبيله بأن هاتفته خداعا لملاقاته بمسكنه لتدشين علاقة غير شرعية معه لينساق معاها في مسار مكين منها والمتهمين ، وما أن وصلت لمسكن فريستهم حتي أعدت له مشروباً افقده اتزانه بعد أن فرغ من احتساته ، فأستنصرت بحضور المتهم الثالث لمسرح الجريمة لينهبوا كل ثمين بمسكنه ، وما أن أستعصي عليهم حتي أقعد مقاومته بأن سدد له ضربات قاسيات علي رأسه بالأداة محل الأتهام التالي طرحته أرضا ومن ثم تكالبا علية ليخنقا عنقه بأدوات احرازهما " حبل ، كوفية " ليتمما جريمتهم علي نحو ما كادوه سلفا وتمكنوا منه ، وحضر المتهم الأول ليجهز علية لأتمام جريمتهم فما أن وصل لمسرح سرقتهم حتي كبل المجني علية كالأنعام ليضعوه تحت أحدي الأسره ليتسني لهم نهب أمواله وممتلكاته ، فأحدثوا إصابته -الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته