نفي محمد يوسف مدير عام منطقة آثار دهشور ما تردد عن انسحاب قوة الجيش التي تؤمن المنقطة,مشيرا إلي أن ذلك عارٍ تماما من الصحة,وكل ما حدث أن تلك القوات تلقت أوامر في 30يونيو بأن تكون علي أهبة الاستعداد . وأوضح في تصريحات خاصة لصدي البلد أنه لا توجد حاليا أي تعديات جديدة علي المنطقة,وهناك مقاومة مستمرة لمحاولات الحفر خلسة عن طريق مفتشي الآثار بالتعاون مع قوات شرطة السياحة والآثار,وسط حراسة مشددة من القوات المسلحة المتواجدة بالمكان بمصفحتين وعدد من الجنود,ويقومون بمهمتهم علي أكمل وجه ولا يمكن أن ننكر ذلك ونروج أكاذيب حول انسحابهم من المنطقة وتابع مدير آثار دهشور:ما تردد عن إنسحاب القوات المسلحة من حراسة المنطقة ما هو إلا دعاية كاذبة أطلقها بعض الطامعين في كرسي الوزارة وشو إعلامي بعد ما بدأ الحديث عن الوزارة الجديدة وهؤلاء كانوا يطمعون في أن يتم اخيتارهم لتولي الوزارة,وأنا لا أخاف من شئ وأعلن الحقائق ولو كانت لدي مشكلة في المنطقة أعلن عنها بصراحة . وكان مدير آثار دهشور قد أكد في حوار سابق خاص لصدي البلد أن أشكال وأنواع التعديات الموجودة في منطقة دهشور عبارة عن زراعات واستصلاح أراضي ومحاجر خاصة أنها مشهورة بالمحاجر التي تغذي القاهرة الكبرى بالطفلة والرمل وبدأ التحجير في المناطق الأثرية بشكل رسمي مع بداية إنشاء مترو الأنفاق كما أنه يوجد الحفر خلسة بشكل يومي والجبانات الخاصة بالأهالي .