أكد رئيس مجلس النواب الأردني المهندس سعد السرور مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل ودائم وشامل لها وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وعودة وتعويض اللاجئين. وقال السرور لدى استقباله اليوم "الاثنين" السفير الإيراني مصطفى زاده بمناسبة انتهاء مهام عمله كسفير لبلاده لدى الأردن "إن الوضع المتأزم في سوريا يقلقنا كثيرا حيث تؤثر تداعيات الأزمة السورية بشكل كبير على مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة مثلما تؤثر على المنطقة برمتها". وشدد السرور على إيجاد حل سياسي انتقالي شامل للازمة يضع حدا للعنف المتصاعد ونزف الدم ويجنب الشعب السوري المزيد من المعاناة ويحافظ على وحدة سورية أرضا وشعبا. ولفت في هذا الصدد إلى أهمية دور المجتمع الدولي خاصة الدور الإيراني في العمل على تكثيف جهودهم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وإخراج سوريا من أزمتها، مؤكدا عمق العلاقات التي تجمع البلدين والفرص الكبيرة والعديدة لتطويرها والبناء عليها في المجالات كافة خاصة البرلمانية. وقدّر السرور علاقات التعاون القائمة بين البرلمانين الأردني والإيراني حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك ، داعيا إلى توسيع وتنمية هذا التعاون بما يحقق الفائدة المشتركة للبلدين. وبدوره، أكد السفير الإيراني رغبة بلاده في تعميق وتنمية علاقاتها مع الأردن في مختلف المجالات خاصة في المجالات الاقتصادية وإقامة المشروعات الاستثمارية وتبادل السلع. وقال زاده" إننا في إيران نتفق مع مواقفكم إزاء العديد من القضايا إذ اننا ندعم ونساند مثلكم القضية الفلسطينية ونرفض مشروع الوطن البديل ونؤكد حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين كما أننا نشاطركم الرأي في العمل لايجاد حل سياسي للازمة السورية ". وأشاد بالدور الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني حيال مختلف قضايا المنطقة معربا عن شكره وتقديره لسائر المسئولين الأردنيين على الرعاية والتقدير التي حظي بها طيلة عمله في المملكة سفيرا لبلاده وتقديمهم التسهيلات اللازمة لإنجاح عمله إيمانا منهم بأهمية تطوير وتنمية العلاقات الثنائية خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين.