البيت الأبيض يطلب من الجمهوريين إدانة تصريحات ترامب بشأن دستور الولايات المتحدة

أدان البيت الأبيض، تصريحات دونالد ترامب، في نهاية الأسبوع، والتي دعا فيها إلى تعليق القواعد الدستورية.
وحث البيت الأبيض، المزيد من الجمهوريين، على التقدم؛ لتوبيخ الرئيس السابق.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: 'كل رئيس وكل عضو في الكونجرس يقسم على 'الدفاع' 'عن دستور الولايات المتحدة.
وأضاف بيتس: 'إن مطالبة أعضاء الكونجرس بإعادة تأكيد قسمهم في المنصب والتمسك بالدستور يجب ألا يكون عبئًا ثقيلًا.. ويتعين على الجمهوريين في الكونجرس القيام بذلك على الفور ، بدلاً من رفض الإجابة على السؤال الأساسي بشكل متكرر'.
وأدان بعض الجمهوريين التصريحات التي أدلى بها ترامب، يوم السبت، على منصته الإلكترونية Truth Social ، لكن الكثيرين التزموا الصمت أو لم يدينوه بالاسم.
وأعلن ترامب الشهر الماضي عن ترشحه للمرة الثالثة للرئاسة في عام 2024.
وكان ترامب قد قال يوم السبت ، مكررا مزاعمه الكاذبة بأن انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن تم تزويرها.
جاءت تصريحات ترامب كرد فعل على ما تم الكشف عنه في الاتصالات الداخلية حول كيفية قيام منصة التواصل الاجتماعي تويتر بتقييد تداول تقرير نيويورك بوست - خلال الحملة الانتخابية لعام 2020 - عن هنتر نجل بايدن ، بما في ذلك تعاملاته التجارية مع الشركات الأجنبية. ونفى بايدن ارتكاب أي مخالفات.
وحاول ترامب التراجع عن ملاحظاته مع منشور آخر ل Truth Social، أمس الإثنين: 'ما قلته هو أنه عندما يكون هناك' احتيال وخداع واسع النطاق '، كما ثبت بشكل قاطع في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، يجب اتخاذ خطوات على الفور من أجل الحق في الخطأ '.
وانتقد نائب الرئيس السابق مايك بنس ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ، وكلاهما جمهوريان ، تصريحات ترامب يوم الاثنين ، حيث قال بولتون إنه مستعد للنظر في الترشح للرئاسة بنفسه إذا لم يستدعي المزيد من الجمهوريين تعليقات ترامب.
كما أدان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون: جون كورنين وليزا موركوفسكي وجون ثون ومايك راوندز، تصريحات ترامب.
وقال كورنين للصحفيين يوم الاثنين 'أعتقد أن هذا تصرف غير مسؤول.'
بينما أوضح ثون ، العضو الجمهوري الثاني في الغرفة: 'لا يمكنني الاختلاف أكثر. أقسم بالدفاع عنه ودعمه (الدستور) ، وأنا آخذ الأمر على محمل الجد'.
ومع ذلك ، لم يصل كل من كورنين وتون إلى حد القول إن تصريحات ترامب يجب أن تستبعده كمرشح رئاسي عندما سألهم الصحفيون عن ذلك.
ويواجه ترامب مشاكل قانونية متعددة؛ حيث تحقق وزارة العدل في جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وإزالته لوثائق حكومية سرية من البيت الأبيض بعد تركه منصبه.
ويواجه ترامب أيضًا تحقيقًا حكوميًا في جورجيا بشأن مسعى لعكس خسارته في الانتخابات في تلك الولاية ، إلى جانب تحقيقات في مخالفات مزعومة ارتكبتها شركته ، منظمة ترامب.