*عمر حزين: الفكر الدينى شابه الكثير خلال حكم الإخوان *سهير المصادفة: يجب التخلص من أى أفكار ترويجية للنظام السابق *الشحات الجندى: إعلاء مصلحة الوطن فوق الجميع أكد الشاعر حزين عمر، مؤسس حزب "المساواة" ومؤسس جماعة "الجيل الفكرية الجديدة"، أنه حان الوقت لإصلاح الفكر الدينى الذى شابه الكثير فى العام الماضى خلال حكم الإخوان . وأشار حزين فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى أن من يرغب من الشباب فى التفقه فى دينه فعليه أن يقصد المصدر الرئيسى لذلك وهو الأزهر الشريف وما به من أساتذة عظام وفقاء فى الدين والعلوم الإسلامية . وأضاف أن الأزهر تطور عبر التاريخ وشهد ثورات فكرية متعددة منها ما حاول القيام به الشيخ محمد عبده رغم الانتقادات التى وُجهت له ثم ما قام به الرئيس جمال عبد الناصر حينما أوفد بعثات دينية إلى الخارج من أهل الازهر للتأثر بالحياة الدنيوية والمدنية وأن يكونوا ملمين بجوانب الحياة المختلفة. من جانبها، قالت الدكتورة سهير المصادفة، مدير عام المشروعات الثقافية بهيئة الكتاب، إنه جاء الوقت لكى نربى أنفسنا من جديد، خاصة أن هناك خطرًا حقيقيًا ورغبة فى إعادة النظام القديم، وهو ما يجب الانتباه إليه لعدم عودة آليات النظام القديم. واضافت المصادفة، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أننا قمنا بثورة، ويجب ألا ننساها، فللأسف نحن أحيانا كشعب نمتاز بذاكرة السمك، حيث بعد قيامنا بثورة ضد الفساد هناك أصوات تحاول الآن إرجاع رموز الفساد مرة أخرى. وأشارت إلى أنه يجب أن تسترد مصر شباب الإخوان ، وأن تجرى مصالحة حقيقية، دون إقصاء أو استبعاد لأحد ونتعلم منهم ويتعلموا منا. من جهته، أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الحديث عن الوحدة وإعلاء مصلحة الوطن والاتحاد ما زالت ثقافة نظرية ولم تطبق على أرض الواقع. وأشار الشحات، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إلى أنه يجب أن تكون المرجعية الفكرية فيما يخص أى فكر دينى هو الأزهر الشريف. وأضاف أن "المنهج الصحيح الذى يجب وضعه فى الاعتبار هو أن نرحب بانتماءات كل فرد بالمجتمع ولكن هذا الانتماء لا يعلو فوق مصلحة مصر ويجب على الشباب أن يتقبلوا وجهات النظر المختلفة والرأى والرأى الآخر".