ياسر برهامي: - مؤيدو مرسي 1% من المصريين ومخالفوه "مسلمون" - لم نعقد صفقات أو نتواطأ لإقالة الرئيس نفي الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية عقد الدعوة السلفية أي صفقات ولم تتواطأ على عزل الرئيس مؤكداً أن الأمر وقع وتمتْ السيطرة على مقاليد البلاد ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية، ثم طلب الجيش منهم الحضور مع حزب الحرية والعدالة وسائر القوى التي حضرت لقاء الفريق عبد الفتاح السيسي قائلا:" لم يكن أمامنا إلا إما أن ننزل إلى الميادين وندخل المعركة المحسومة والتي هي صدام غير جائز شرعًا وواقعًا أو أن نظل متواجدين لتقليل الشر والفساد، ومحاولة الحفاظ على هوية الأمة، ومنع سفك الدماء". وأضاف برهامي في رده علي بعض الأسئلة من شباب الدعوة السلفية عبر موقع "صوت السلف" والذي حمل عنوان :"حول اتهام الدعوة السلفية بالتخاذل عن نصرة الإخوان" أن قوة مَن يؤيد الرئيس إلى مَن يعارضه أقل من واحد إلى مائة، وأن المخالفون مسلمون مضيفاً:" لابد أن ننظر في قدرة رئيس مسلم تعارضه كل أجهزة الدولة، وعجزَ عن توفير حاجات الناس اليومية لذلك ولغيره من حصار عالمي وعربي، وغير ذلك مما أدى إلى سخط شعبي حقيقي على كل مظهر إسلامي مع عجز عن تطبيق الشريعة، بل ولا حتى السير بأي خطوة نحو ذلك". وتابع برهامي: "هل تُقارَن مفسدة الصدام مع كل هؤلاء وسفك الدماء حفاظًا على هذا الكرسي بهذه القدرات بمفسدة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تُبقي الأحزاب الإسلامية والجماعات الإسلامية على الساحة تعمل وتشارك بدلاً من مطالبات بترها بالكلية؟! ثم هل كان الرئيس ممكَّنًا بالفعل أم أن القوة الحقيقية في البلاد كانت خارجة عن يده حقيقة وفي يد غيره؟". وأكد برهامي أن ما فعلوه ليس خيانة كما يتهمهم البعض قائلا:" هي ليست خيانة ولا خذلانًا للمسلمين، ولكن تقليلاً لدماءٍ تسفك، وحرماتٍ تنتهك؛ فلو سرتَ في طريق مَن يدفع إلى ذلك لما استطعت نصرته ولا نجدته". وتابع :"مسألة القتال ليست فقط مبنية على ثبوت شرعية الرئيس، بل بناءً على موازين القوى المخالفة له من اجتماع الجيش والشرطة والقضاء، والإعلام ورجال المال ورجال النظام القديم، وملايين الناس الذين كنتَ وغيرك تسمعونهم يسبون الإخوة والأخوات في الطرقات سخطًا على الوضع القائم "ليس بالطبع من أجل الليبرالية، بل من أجل مشاكلهم الحياتية".