سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة الكمامات واجتماع طارئ.. تحركات برلمانية بشأن انتشار الفيروس المخلوي التنفسي.. نواب: يسبب التهابات رئوية حال إهماله.. والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة له
* برلمانية تنصح المواطنين بتناول أغذية صحية ومتكاملة * صحة النواب: هناك حالات مصابة استدعت الدخول للمستشفى بينهم حالة حرجة * برلماني يطالب بحملات توعية بشأن آلية التعامل مع هذه الحالات.. ولا بد من توزيع نشرة صحية على المدارس
ظهرت خلال الآونة الأخيرة مجموعة من الفيروسات عرفت بالفيروسات التنفسية، وتبين أن جميع تلك الفيروسات تتشابه أعراضها مع أعراض فيروس الإنفلونزا. فى هذا الصدد، علق عدد من نواب البرلمان على هذه الفيروسات، وقدموا عددا من النصائح للمواطنين لتفادي خطر الإصابة به. بداية، أكدت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه مع بداية كل فصل شتاء تظهر أدوار البرد والأمراض التنفسية، مشيرة إلى أنه مع انخفاض درجات الحرارة يزداد نشاط الفيروسات، والتي تعتمد بشكل مباشر على قوة مناعة الفرد. وعن طرق الوقاية من الإصابة بهذه الفيروسات، أوضحت "سعيد"، فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن طبيعة الغذاء لا بد أن تكون صحية ومتكاملة وتحتوي بنسبة كبيرة على فيتامين "سي"، هذا بالإضافة إلى النظافة الشخصية واستخدام الصابون والكحول وتكرار غسل الأيدي وتجنب المخالطة مع المرضى، والتى تعد معظمها أمورا هامة تحمينا من هذه الفيروسات. وشددت عضو صحة البرلمان على ضرورة توعية المدرسين والمشرفين داخل المدرسة على الاهتمام باتباع هذه النقاط داخل الفصول والحد من تكدس الأطفال نوعًا ما، مع أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة بمنع دخول من تظهر عليهم علامات الإصابة سواء من العاملين بالمدرسة أو الطلاب للحد من انتشار العدوى والاهتمام بنظافة وتطهير الفصول بشكل دوري.
اقرأ أيضا..
مستشار الرئيس للصحة: المخلوي التنفسي يسبب التهابات رئوية حال إهماله عوض تاج الدين: فيروس المخلوي التنفسي لا يسبب التهابا رئويا أجبر الطلاب على الغياب.. تفاصيل دور البرد المنتشر بسبب الفيروس المخلوي التنفسي من الرضع حتى الكبار.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة ب الفيروس المخلوي من جانبها، حذرت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، من زيادة معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، لا سيما بين الطلاب بالمدارس، مؤكدة أن هناك حالات مصابة استدعت الدخول للمستشفى وفى حالة حرجة. وأوضحت "عبد الحليم" أن هذا الفيروس هو فيروس يُنقل عن طريق العدوى عن لمس الأسطح أو الرذاذ أو غيره، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا بشكل كبير، وهذا الفيروس سريع الانتشار بشكل كبير، مشيرة إلى أن الأكثر عرضة للإصابة به هم من يعانون بضعف في الجهاز المناعي أو الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، أو كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة. وشددت عضو النواب على ضرورة التدخل السريع من وزارة الصحة والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بشان إيجاد آلية لحماية الطلاب وأيضا السماح بالتغيب حال ظهور الأعراض وعدم ذهاب الأطفال والتلاميذ حال شعورهم بأى أعراض حفاظا علي صحتهم ومنعا من نقل ونشر العدوى. كما طالبت بعقد اجتماع طارئ للجنة الأزمات للنظر فى عودة الكمامات مرة أخرى، والمسافات الآمنة والتباعد كي نتغلب على هذا الفيروس والحد من الانتشار السريع له. فى سياق متصل، تقدم النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، بسؤال إلى وزير الصحة بشأن تزايد أعداد الإصابات بين طلاب المدارس، لا سيما فى المرحلة الابتدائية وما قبلها بنزلات برد شديدة تصيب الجهاز التنفسي ولها نفس أعراض كورونا ومتحور أوميكرون. وقال "مهني": "هناك شكاوى عديدة وردت إلينا بشأن إصابة الطلاب فى المدارس، خاصة بين الأطفال بنزلات برد وارتفاع فى درجة حرارة الجسم مع أعراض فيروس كورونا، وهي فى انتشار وازدياد كبير"، وتساءل: "فما هو دور وزارة الصحة؟ وهل هناك تطعيمات معينة بهذا الشأن؟". وأضاف عضو النواب أن هناك حالات اشتد عليها المرض وأثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي، ما أدى في بعض الأحيان لدخول المستشفيات، مطالبا بحملات توعية بشأن آلية التعامل مع هذه الحالات، وأيضا يجب توزيع نشرة صحية على المدارس توضح كيفية التعامل مع الحالات التى تظهر بين الطلاب. جدير بالذكر أن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أكد أن الفيروس المخلوي من الفيروسات التنفسية التي تنشط في الشتاء، مشيرا إلى أن الفيروس يصيب الأطفال بسبب التزاحم. وقال "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" عبر فضائية "النهار"، أن 98% من المصابين بالفيروس المخلوي تظهر عليهم أعراض نزلات البرد، مؤكدا أنها تختفي بعد 5 أيام. مجموعة كبيرة من الفيروسات وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن فصل الخريف والشتاء تنتشر أثناءهما الفيروسات التنفسية، وهذه الفيروسات تصيب الجهاز التنفسي، والتي منها فيروس الإنفلونزا.